هل تكون الخسارة التي تعرض لها تشيلسي امام ستوك سيتي هي القشة التي ستقصم ظهر جوزيه مورينهو
يدخل تشلسي الى عطلة المباريات الدولية ومصير مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو في مهب الريح، وذلك بعد الخسارة الجديدة التي مني بها الفريق امس السبت امام ستوك سيتي (صفر-1) في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
ولم يكن المدرب البرتغالي متواجدا حتى على مقاعد احتياط فريقه امس السبت في ملعب “بريتانيا ستاديوم” بسبب ايقافه لمباراة واحدة بعد تهجمه على الحكام خلال اللقاء الذي خسره بطل الدوري الممتاز امام جاره وست هام يونايتد.
ومن المؤكد ان موريينو عاش اوقاتا عصيبة في غرفة الفندق وهو يرى فريقه يعاني الامرين من اجل محاولة ادراك التعادل امام ستوك سيتي الذي كان ايضا خلف تنازل تشلسي عن لقب كأس الرابطة باخراجه من الدور الرابع.
ويدرك مورينيو ان الاسبوعين المقبلين سيشكلان كابوسا اعلاميا بالنسبة له حتى وصول موعد المباراة المقبلة في الدوري ضد نوريتش سيتي في 21 الحالي نتيجة توقف الدوريات لانشغال اللاعبين مع منتخبات بلادهم.
وهذه المرة الاولى منذ 16 عاما التي يخسر فيها تشلسي ثلاث مباريات متتالية في الدوري، وتحديدا منذ 1999 مع الايطالي جانلوكا فيالي، والمالك الروسي للنادي الملياردير رومان ابراموفيتش لم يختبر سلسلة من هذا النوع منذ وصوله الى رئاسة الـ”بلوز”.
من المؤكد ان ما يعيشه مورينيو هذا الموسم يشكل حقبة سوداء في مسيرته التدريبية لان تشلسي، وبعد اشهر معدودة على تتويجه بثنائية الدوري وكأس الرابطة، يجد نفسه مهددا بالهبوط الى الدرجة الاولى، وهذا الامر لم يحصل منذ موسم 1937-1938 بالنسبة لفريق توج قبلها بموسم باللقب وحينها كان هذا “الشرف” من نصيب مانشستر سيتي الذي كان وضعه افضل من غريمه اللندني بعد مرور 12 مرحلة (17 نقطة مقابل 11 حاليا لتشلسي) ورغم ذلك هبط في نهاية المطاف.
كما انه لم يسبق لمورينيو ان اختبر خيبة مماثلة في تاريخ مسيرته التدريبية لان المدرب البرتغالي لم يخسر سبع مباريات في الدوري في موسم باكمله منذ ان بدأ التدريب، فكيف الحال ان يحصل ذلك بعد 12 مرحلة فقط وهذا الامر دفع وسائل الاعلام الى الحديث عن البديل وعن طرح اسماء
بديلة والسؤال هل يضحي مالك النادي ايراهيموفيتش بمدربه الذي حقق معجزات مع البلوز قبل هذا السقوط وهل يتمسك مورينهو بمنصبه في ظل هذه الخيبات ؟