عقد مجلس إدارة الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الخميس، اجتماعه المركزي الرابع عشر، في مقره بالقدس، بحضور اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد.
ووجه مجلس الاتحاد الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة ولاتحاد كرة القدم فيها، على اصرار منتخب بلادهم اللعب على أرض دولة فلسطين واللعب فيها ضمن التصفيات الآسيوية المُزدوجة خلال الشهر الماضي.
وأعرب مجلس الاتحاد عن شكره الكبير لكل من ساهم بإنجاح التصفيات الآسيوية التي استضافتها دولة فلسطين لفئتي تحت 16 سنة وتحت 19 سنة، بحضور منتخبات الامارات وافغانستان، والهند، والمالديف واليمن واوزبكستان، وتقديره للإشادة التي أعلنها الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
وناقش المجلس آليات إنجاح اللقاء الهام الذي سيجمع المنتخب الفلسطيني الوطني لكرة القدم مع نظيره المنتخب الماليزي، ضمن الجولة الأولى من مباريات الإياب في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018وكاس آسيا2019، والتي ستقام على استاد دورا الدولي في 12 نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل.
وثمن المجلس موقف الاتحاد الماليزي لكرة القدم، وحرصه الكبير للقدوم لدولة فلسطين.
كما عمل المجلس على تشكيل لجنة تنظيمية تعمل على ترتيب كافة الإجراءات اللازمة لقدوم بعثة المنتخب الماليزي، تتكفل بانجاح كل ما يلزم من أجل خروج الحدث بابهى صوره.
وشدد المجلس على أهمية أن تبقى الرياضة في فلسطين بعيدة عن التجاذبات السياسية، والتأكيد على أحقية الرياضيين فيها ممارسة نشاطاتهم دون أية قيود أو معيقات تواجههم من أي جهة كانت.
وناقش المجلس آخر المستجدات المتعلقة بمباراة المنتخب أمام شقيقه المنتخب السعودي، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة، والتي كانت مُقررة على استاد الشهيد فيصل الحسيني بالقدس في 13 من الشهر الحالي، بعد أن تم استبدال مباراة الذهاب بالإياب خلال الفترة الماضية بناء على طلب الاتحاد السعودي لكرة القدم وجرت مباراة الذهاب وقتها في الدمام في 12 يونيو/ حزيران الماضي.
وأكد المجلس على أن أي سلوك متعلق بالمباراة محكوم بثلاثة عناصر تتمثل بحماية المشروع الرياضي الفلسطيني بما فيه التمسك بالملعب البيتي، بالإضافة الى حماية عضوية الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الاتحادين القاري والدولي للعبة، علاوة على عدم المس بالمشروع الوطني الفلسطيني وخاصة في شأن العلاقة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وانتظار ما سيقرره الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن اللقاء الثنائي، حيث أن الاشقاء السعودين هم من توجهوا للاحتكام للفيفا.