لازالت حالة الغليان والاستياء تخيم على مشجعي وانصار الاهلي المصري بسبب الاخفاقات في الدوري المحلي وخسارة الكاس لمصلحة الغريم التقليدي الزمالك والذي حصد اللقبين ليخرج الاهلي خالي الوفاض ولاول مرة منذ سنوات طويلة
ومما زاد الطين بلة خروج الاهلي من كاس الكنفدرالية وهو الذي يحمل لقبها وبطريقة مهينة على ارضه بعد خسارتين امام ممثل جنوب افريقيا اورلاندو بيراتس
وصفة العلاج السريعة كانت اقالة فتحي مبروك والطاقم المساعد
مع اجراء تغييرات طالت بعض اللاعبين في محاولة لاصلاح ما فسد قبل نهائي كاس السوبر المقرر في الامارات الخميس القادم
الخطوة الاولى كانت اعلان التعاقد مع البرتغالي جوزيه بيسيرو
وهذا الاسم ليس غريبا عن الساحة وكانت بدايته في البرتغال معاندية مغمورة
واكتشفت منطقة الخليج بيسيرو في عام الفين وستة عندما قاد نادي الهلال السعودي
ولم يعمر طويلا حيث تمت اقالته بعد ثانية اشهر رغم احتلال الفريق للمركز الاول واعتبرت ادارة الهلال بان مستوى الفريق في تراجع
رحل بيسيرو الى اليونان لتدريب نادي باناتينايكوس الشهير واخفق في التجربة حيث خسر امام الغريم التقليدي اوليمبياكوس برباعية في ديربي اليونان
في عام الفين وعشرة تولى بيسيرو تدريب المنتخب السعودي وفشل في قيادة الاخضر للتاهل الى نهائيات كاس العالم بالاضافة الى نتائج متواضعة في تصفيات كاس اسيا فتمت اقالته
ثم كانت لبيسيرو تجربة خليجية اخرى مع الوحدة الاماراتي في عام الفين وثلاثة عشرة
ولم يعمر طويلا هذه المرة حيث اقيل في الموسم الثاني بعد ان اكتفى الوحدة بالمركز الثاني
ويامل البرتغالي السير على نهج مواطنه ايمانويل جوزيه والذي حقق نتائج باهرة مع الاهلي لعل ابرزها حصد كل الالقاب المحلية والقارية والتمثيل المشرف في كاس العالم للاندية باليابان حيث حصد البرونزية بعد الفوز على كلوب اميريكا ودخل الاهلي التاريخ بفضل هذا الانجاز تحت قيادة مانويل جوزيه
وينتظ ر عشاق الاهلي من جوزيه اعادة كتابة التاريخ من جديد