نصب المهاجم الدولي الجزائري إسلام سليماني سهرة أول أمس نفسه نجما فوق العادة خلال مباراة فريقه سبورتينغ لشبونة مع ضيفه غيماريش، عندما وقع ثلاثية هي الأولى له في مسيرته الاحترافية، ليرفع رصيده التهديفي إلى 5 هذا الموسم، ويحتل بذلك وصافة الهدافين في البطولة البرتغالية بفارق هدفين عن البرازيلي جوناس مهاجم بنفيكا، فيما تمكن مواطنه براهيمي من فك عقدة التهديف التي لاحقته هذا الموسم بإحرازه أول أهدافه هذا الموسم بمناسبة فوز فريقه بورتو أمام ضيفه بلينانسس. وانتظر سليماني الجولة السابعة من “السوبر ليغا” البرتغالية واستضافة فريقه لنادي غيماريش ليحرز أول أهدافه بملعب سبورتينغ جورج ألفالادي، ويقود فريقه لفوز كاسح (5-1) بعد أن وقع ثلاثية كاملة، حيث افتتح باب التسجيل برأسية رائعة (د12)، قبل أن يضيف زميله غويتيراز الهدف الثاني (24)، ليعمق لاعب شباب بلوزداد السابق النتيجة بهدف ثان في رصيده برأسية محكمة (د58)، ويتبعه قائد الفريق سليفا بعده بدقيقتين بهدف ثالث، قبل أن يضاعف سليماني رصيده بهدف ثالث وخامس لفريقه (د78) بعد أن استقبل توزيعة من زميله الإيطالي مونتوليفي بباطن القدم واضعا الكرة في الشباك، وهي الكرة التي قرر الاحتفاظ بها للذكرى كأول ثلاثية يوقعها في مسيرته الكروية، وهو أحسن رصيد له من الأهداف في مباراة واحدة، لتبقى رباعيته في مرمى شبيبة القبائل بألوان شباب بلوزداد (2011) هي الأفضل على الإطلاق.
ورفع سليماني بهذه الثلاثية غلته التهديفية مع سبورتينغ إلى 31 هدفا في المباراة رقم 75 له مع النادي البرتغالي، منها 25 هدفا برسم البطولة البرتغالية، كما بات سليماني ثاني لاعب جزائري يُوقع “هاتريك” في البطولة البرتغالية بعد رابح ماجر الذي سبق له أن سجل أربع “ثلاثيات” بألوان نادي بورتو ما بين 1985-1991.
وبدوره خطف ياسين براهيمي الأضواء سهرة أول أمس عندما اختير رجل المباراة تقديرا للأداء الجيد الذي قدمه في المباراة التي فاز فيها فريقه بورتو على ضيفه بلينانسس (4-0)، بعد إحرازه هدف فريقه الثاني (د58)، وهو الأول له هذا الموسم، كما قدم تمريرة حاسمة خلال المباراة.
براهيمي يفك عقدة التهديف وسليماني يحتل وصافة هدافي “السوبر ليغا