عاد الدولي الجزائري ونجم نادي بورتو البرتغالي ياسين براهيمي إلى أجواء المنافسة ليلة أمس، بمناسبة لقاء الدور الثاني من منافسة رابطة الأبطال الأوروبية في اللقاء الذي استضاف فيه فريقه لنادي تشيلسي بقيادة جوزي مورينيو، وقد دخل براهيمي ضمن التشكيلة الأساسية أمام البلوز بعد أن كان قد تعرض قبل أيام إلى إصابة على مستوى الركبة اليمنى خلال مباراة فريقه بورتو والمضيف مورييرنسي، حيث غادر متوسط ميدان الخضر الملعب عند نهاية الشوط الأول متأثرا بالإصابة.
لاعب الخضر كان محور خطة بورتو
كان واضحا من البداية أن المدرب لوبتيغي يراهن بقوة على لاعب الخضر، حيث تمر عليه كل كرات فريقه نحو الهجوم، ورغم أنّ لاعبي الفريق البرتغالي أكثروا من التمريرات لبراهيمي إلا أنّه كان في المستوى وأزعج كثيرا الدفاع اللندني، كما كان يعود للدفاع في كل مرة ولم تظهر عليه آثار الإصابة.
لعب بالقرب من مورينيو وكان وراء هدف أندري
لعب براهيمي الشوط الأول في نفس الجهة التي كان يتواجد فيها مدرب تشيلسي مورينيو، حيث كان في الكثير من المرات على بعد سنتيمترات فقط من المدرب البرتغالي عندما يكون هذا الأخير واقفا على خط التماس، في الوقت الذي يمارس براهيمي هوايته بالمراوغات على حدود منطقة التماس، وقد جسد ابن المنيعة فعاليته الهجومية في لقطة الهدف عندما قام بمراوغة عدة لاعبين والتوغل داخل المنطقة المحرمة قبل أن يوجه قذفة قوية أرغم الحارس بيغوفيتش على ردها بصعوبة، لتجد الدولي البرتغالي أندري الذي وضعها داخل الشباك معلنا تقدم رفاق براهيمي أمام حسرة مورينيو، ومع ذلك عاد الفريقان إلى غرف الملابس متعادلين بعد مخالفة ويليان التي وضعها داخل شباك كاسياسي في آخر دقيقة من الشوط الأول.
شوط ثاني مثالي ونجوم تشيلسي تتساقط أمام براهيمي
لعب براهيمي وفريقه بورتو شوطا ثانيا ممتاز، حيث سيطروا بالطول والعرض، ففي (د52) تلاعب براهيمي بفابريغاس في منطقة العمليات وحصل على مخالفة جاء منها الهدف الثاني عن طريق مايكون، كما صنع نجم الخضر المتعة بتوغلاته الكثيرة أمام دهشة نجوم تشيلسي الذين كانوا يراقبون تحركاته جماعيا، وكان من الممكن أن يفوز الفريق البرتغالي بنتيجة ثقيلة لو عرف زملاء براهيمي استغلال الفرص التي صنعها لهم.
براهيمي لعب 85 دقيقة وسقوطه حبس الأنفاس
في (د62) توقفت أنفاس كل البرتغاليين ومعهم أنصار الخضر بعد سقوط براهيمي إثر تدخل عنيف من كاهيل، إلا أنّه تمكن من النهوض ومواصلة اللعب حتى (د85) حيث قام مدربه باستبداله بزميله أوزفالدو.
فيغولي يمنح الفوز للخفافيش على حساب ليون
منح سفيان فيغولي فوزا ثمينا لناديه فالنسيا بفضل الهدف الذي سجله في شباك ليون الفرنسي مع نهاية المرحلة الأولى .
في مباراة كانت مفتوحة على كل الاحتمالات،حيث اعتمد نادي الخفافيش على الهجمات السريعة المعاكسة بقيادة النجم الجزائري سفيان فيغولي من الجهة اليمنى للنادي الفرنسي ليون ،حيث منح الجزائري في الدقيقة 19 كرة سانحة لزميله بياتي الذي كاد يمنح التفوق لفالنسيا ، كما حاول الجزائري بشكل فردي على مرتين هز شباك الحارس أنتوني لوبيز دون أن يفلح ،سوى في القذفة الثالثة عند الدقيقة 42 بعد هجوم معاكس سريع تصل الكرة لفيغولي و على بعد 20 مترا يوجه قذيفة قوية عجز لوبيز عن إبعادها، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق رفقاء الدولي الجزائري .
بداية الشوط الثاني واصل فالنسيا الإسباني فرض منطقه بهجماته السريعة المنضمة و التي أنهكت كاهل ليون ، حيث قاد فيغولي في الد 51 هجمة سريعة صوب بياتي الذي نسي نفسه في وضعية تسلل،وعرفت المواجهة دخول الجزائري رشيد غزال في العشر دقائق الأخيرة من عمر المباراة