فيصل عبدالهادي الأمين العام السابق لإتحاد كرة القدم .. كان قيمة عالية وخبرة إدارية كبيرة وقدم خدمات جليلة لكرة القدم داخليا وخارجيا .. أخطأ مرة وحيدة وكان خطأ فادحا .. أرسل خطاب لنادي الشباب قبل عدة السنوات يؤكد لهم فيه أن لاعبهم عبدالله السعران الموقوف آسيويا يمكنه أن يشارك ضد النادي الأهلي في كاس الملك .. وشارك اللاعب عدة دقائق وفاز الشباب . ثم تقدم الأهلي بشكوى طاعنا في قانونية مشاركة السعران .. وكسب الأهلي الشكوى بالقانون وأعتبر الشباب خاسرا 0/3 .. ومن بعدها فورا تمت إقالة فيصل عبدالهادي لأنه تسبب في ذلك الخطأ وأربك إتحاد القدم .
واليوم هاهو الخطأ يتكرر بصورة كربونية … الخميس الأمين العام لإتحاد القدم .. يرسل خطابا لنادي الفتح يخبرهم فيه أن مشاركة لاعبهم علي البليهي ضد نادي الخليج ممكنة ويشارك اللاعب ويفوز الفتح ثم يتقدم الخليج بشكوى طاعنا في مشاركة لاعب الفتح ويكسب الخليج شكواه بالقانون ويعتبر الفتح خاسرا 0/3 .. فمالذي حدث أو سيحدث !! لا شيىء .. في ستين داهية الفتح المهم لا أحد يزعل الخميس ” الهلالي ” .
فيصل عبدالهادي القيمة والقامة لم يشفع له تاريخه وسيرته الذاتية القوية فأقيل لأن الخطأ كان فادحا .. والخميس الذي لا يملك أي تاريخ ولا سيرة ذاتية سوى أنه كان أمينا عاما لنادي الهلال وحتى عمله السابق مع ناديه كان مليء بالشوائب .. الخميس لن يقال لأن ميوله يشفع له .
حان الوقت لرئيس الإتحاد أن يثبت أن له كلمة وله شخصية وأن يثبت أنه هو من يدير هذا الاتحاد .. أخطاء الخميس تكررت وتعددت وتزايدت .. فهل يتحرك أحمد عيد !! أشك في ذلك .
الرمية الأخيرة :-
هل كان تعيين الخميس أمينا عاما لإتحاد القدم هو شرط أساسي لفوز أحمد عيد بكرسي الرئاسة !! أول قرار إتخذه عيد بعد فوزه هو تعيين الخميس أمينا له .
رامي العبودي
تويتر
@ramialaboodi