نفى مؤسس نادي الهلال الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد في لقاء أجري معه عن طريق أحد المواقع المهتمة بذات الشأن الهلالي على وجه الخصوص, بأنه سيقدم على قتل ابنه لو كان نصراويا ً وذلك على إثر سؤال وجه إليه في لقاءه الشهير بصحيفة عكاظ قبل عامين عن طريق الزميل صحفي بدر الغانمي,وبيّن ابن سعيد بأنه طلب من تلك الصحيفة نفي الكلام المنسوب إليه بعد ردود الأفعال الكبيرة من قبل الوسط الرياضي مما حدا بالصحيفة رفض ذلك بحجة أنها ستفقد المصداقية أمام القراء.
كما واصل مؤسس الهلال كلامه في لقاء عبر “منتدى الهلاليين في الاقلاع “بأنه اتجه بعد أن رُفِضَ طلبه إلى أحد الصحف الكبيرة في المنطقة الوسطى من أجل تكذيب ذلك الأمر والتي هي الأخرى اعتذرت احتراماً للعلاقة بين الصحف السعودية مشددين على أن يكون النفي في نفس الصحيفة التي أجري فيها اللقاء.
وبين أبو مساعد أن الموضوع ضخم كثيراً وذهب به إلى غير مقصده أو المتعارف عليه مستدلاً بأن أهل نجد يتكلمون بها مع ابناءهم ولا يقصدون بها حقيقة التنفيذ.
وواصل حديثه بأنه لم يقل حينما سأله الصحفي لو كان ولدي نصراوياً لقتلته ولكنه الآن عاد وأكد بأنه لو سُئِلْ مرة أخرى لقال ذلك الكلام ولن يبالي !!!.
ونوه ابن سعيد بأنه (لا يكره النصر السابق)الذي كان يعتمد بعد الله عليه وعلى ما كان يقدمه لهم حسب كلامه !!.ومشيرا ً في الأمر ذاته إلى عدم رضاه عن تصريحاتٍ قديمة قيلت في حقه وفي حق الهلال.
وعن التاريخ الذي بين يدي المؤسس الهلالي : أوضح بأنه مسجل فيه جميع الأحداث التي وقعت في الساحة الرياضية بالترتيب وأنه يسعى لنشره على الجميع ثم عاد في كلامه وأكد بأنه لن يخرجه إلا للهلاليين فقط !!.
هذا وطالب بعدم الاهتمام بحديث الإعلامي سعود الصرامي _ كونه ينوي إخراج كتاب رياضي _بعد أن ذكر بأني سأخرج كتاباً أبين فيه حادثة الجمل وبعض الأحداث الماضية عن فريقه فكتابي موثق فيه كل الوقائع والأحداث التي كنت شاهداً عليها ووقفت عليها بنفسي ولم أسمعها,وبين بأن حادثة الجمل من ضمن الكتاب الذي لديه مشيرا ً إلى أن المباراة القضية كانت بين فريق النصر وفريق اتحاد الرياض وانتهت المباراة نهاية سليمة ولكنهم طلبوا إعادتها لوجود أخطاء فيها وقد كنت أنا والصائغ والمرحوم عبد الله بن أحمد رئيس الشباب السابق شاهدين عليها فهي انتهت نهاية طبيعية بفوز اتحاد الرياض ولكنها أعيدت وفاز النصر بالإنسحاب.
هذا وتتساءل الجماهيرالرياضية عن عدة أمور يأتي أبرزها عن صحة ما طرح في الموقع الهلالي وما طرح في الزميلة عكاظ وعن ذلك السر الذي جعل أبو مساعد صامتا ًطوال تلك المدة الماضية وعن عدم قبول النصراويين بما سيكتبه مؤسس نادي الهلال عن النصر بعد تلك الأحداث !!.