الهلال ولخويا فريقين ثقيلين
مواجهة ثأريه للهلال وإثبات ذاتٍ للخويا
انطلقت الصافرة من حكم نيشيموري جديد ولاجديد في ذلك !
الهلال بنقص اللاعب رقم واحد ( جمهوره وقائده الحقيقي نحو المنصات )
الفريق الأزرق يلعب ويمتع ، وينسج الإبداع كنسج بيت العنكبوت
لم يعطي الفرصة لخصمه لمجاراته في الميدان !
الهلال وكأنه يلعب بأكثر من إحدى عشر لاعب ،
تحرك بدون كرة وطلب للكرة من اللاعبين وتمركز أكثر من رائع .
لخويا فريق ثقيل في قطر وبطل الدوري والكاس !
عرف بإمتلاكه للكرة وتدوير الكرة والإستحواذ الكامل في مباراياته
لكن أمام هيمنة الأزرق ! تصغر الخصوم
دونيس بخطته ثلاثة اربعة ثلاثة يرسم إبداع كروي بحت في الملعب
أيّاً يكن الفريق المقابل وبأي خطة يلعب لايستطيع إيقاف الرسم التكتيكي لدونيس والكتيبة الزرقاء
في الهلال اللاعبون هم اللاعبون في الموسم الماضي والدكة هي الدكة ! التغير في لاعبين فقط
لكن إدارة الكرة بقيادة وجه السعد وجهاز فني يقوده اليوناني دونيس !
كان هو ماينقص الهلال .. فكر وحزم إداري ورؤية فنية متمكنه .
بالمختصر :
– الهلال عاد لهيمنته ومكانه الطبيعي وأصبح أنصار الفريق يتسائلون كم سنفوز وليس هل سنفوز !
– التحكيم الأسيوي يستقصد إخراج الهلال من البطولة بجميع الطرق الغير المشروعة لذلك يتوجب على إدارة الهلال والجهاز الفني تهيئة
اللاعبين للفوز على الخصم والحكم في نفس الوقت .
– دونيس بنظرته الفنية واعتماده على عطاء اللاعب وليس إسمه أظهر الكعبي والبريك ودرويش وجحفلي .
بات النقص في الفريق الهلالي لايقلق المدرب ولاحتى الجمهور بتواجد لاعبين شباب والإعتماد على اللعب الجماعي والإبتعاد عن العك الكروي .
– تحضير الهلال وإستعداده في المعسكر أكثر من رائع حيث ظهر الفريق في السوبر وأمام لخويا بصوره قوية ولياقه ممتازه .
– إدواردو يتصاعد مستواه بشكل تدريجي حسم السوبر وسجل هدفين في لخويا وحصل على أفضل لاعب في المباراة .
– الميدا لاعب مزعج جدا للخصوم بكثرة تحركاته بدون كرة وتمركزه الرائع لكن ينقصه اللمسة الأخيرة .
– الكتيبة الزرقاء تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الألقاب المحلية والقارية والسبب بعد الله الهدوء وعدم الضغط على اللاعبين .