*بين المهم .. والإهم
*المهم عاد بفريقة للبطولات المحلية
*الأهم عودتة للعالمية .. مرة أخرى
في أول لقاء تلفزيوني له في برنامج في المرمى بعد تنصيبه رسمياً رئيساً للنصر قال: سأجعل من النصر بطل وبرشلونة أسيا.
من كان يشاهد النصر في تلك الفترة لم يأخذ التصريح على محمل الجد.
كيف لفريق غائب عن البطولات وخالي من النجوم أن يكون بطل!
كيف لفريق نائب رئيسه السابق يقول لجماهير فريقه :
لا ترفعوا سقف الطموحات لن نتعاقد مع لاعب بأكثر من 3 ملايين!
أولى خطوات النجاح كانت قتل الأحباط لدى جماهيره
أحضرلهم لاعب ال 35 مليون (السهلاوي) كانت صفقة لعودة “هيبة” الفريق بعد أن ضل سنوات يقف موقف المتفرج والصفقات تمُر “بجانبه” و تتعداه “للساحل الغربي”.
غابت شارة القيادة في المنتخب عن لاعبي فريقة سنوات .. فأحضر كابتن المنتخب الذهبي والأسطورة (حسين عبدالغني).
حصل على المركز الثالث في أول مواسمة في الدوري .. خسر نهائي كأس الملك أمام الأهلي ونهائي كأس ولي العهد أمام الهلال .. كانت ضربتان موجعتان لرئيس حضر لعودة فريقة للبطولات وإذا ببعض جماهيره وأعضاء شرفه يتخلون عنه .. العمران .. الطويل .. والبقية.
أنهى موسمة قبل الأخير وفريقة الرابع .. والجماهير تنتظر الفريق البطل الذي وعدهم به رئيسهم.
علم أنَ البطولات لا تأتي إلا بالملعب .. فأحضر نور .. الشهري ..الفريدي .. هزازي وبقية النجوم.
بدأ موسمه الأخير .. موسم الحصاد .. ترك الإعلام والأندية الأخرى وتفرغ لفريقة.
قطف أول الثمار بكأس ولي العهد فأتبعه بالبطولة الكبرى الدوري.
التاريخ لا يسجل إنتصاراتك على الفرق في “الإعلام” بل يسجلها بإنتصارتك وبطولاتك في الملعب.
يستحق الأمير فيصل بن تركي لقب باني النصر الحديث .. فهو من أعاده البطولات.
لذلك إستحق الجلوس على كرسي الرئاسة لفترة ثانية .. فهو الأقدر .. والأجمل .. والأمثل .. لتحقيق تطلعات جماهير نادية.
*خاتمة …
سقوط الإنسان ليس فشل
لكن الفشل .. أن يبقى حيث سقط !!