الهلال كان بدرا في آخر أيام الشهر , هلال ممتع , هلال رايق , أزرق لندن , كل ذلك وأكثر لم يكن مستغربا عن فريق بحجم الهلال , هلال لندن كان مسيطرا على أجواء السوبر الأهم في المنطقة .
الأجانب في الهلال كواك وألميدا وإدواردو صنعوا الفرق خاصة هذا الأخير الذي سجل الهدف من العمق الأصفر بلسعة ذكية من ياسر الشهراني .
كل معطيات السوبر تشير إلى تفوق الزعيم في ليلته الخالصة , إداريا حضر الرئيس السابق , والشرفي المؤثر أحمد بن سلطان ,و الرئيس الذهبي محمد بن فيصل , حضور هؤلاء الثلاثة له دلالات معنوية يُدركها وجه السعد القادم على الهلاليين نواف بن سعد و يستشعرها لاعبو الهلال وتبعث الاطمئنان في قلوب أنصار الفريق .
في غمرة الأفراح الزرقاء يخشى المقربون على الهلال من تكرار ما حدث للفتح والشباب بطلي السوبر بعد تحقيقهما نتائح مخيبة في ذات الموسمين اللذين كانا فيه بطلين للسوبر .
حقق الهلال مكاسب كبيرة فاللقب دافع معنوي لدخول معترك آسيا والدوري بروح هلال 2000م , فيما أشتعلت الانتقادات معسكر النصر الند التقليدي والمنافس الشرس على بطولات الموسم .
بموضوعية الهلال استحق لقب السوبر السعودي في ليلة كبيرة غاب عنها النصر لأسباب فنية يعرفها جيدا السيد دايسلفا , حدوث أخطاء من مدرب النصر لا تحجب توازن وفاعلية وانضباط لاعبي الهلال مع تفوق في أجانبه , وضغطه المتواصل على الباب النصراوي وتقديمه مستوى لائق يُسعد أنصاره .
لقب تحقق في قارة أوروبا بلا شك هو إنجاز غير مسبوق للزعيم على مستوى أندية الوطن , ودفعه جديدة لتحقيق بطولة آسيا القريبة ومن ثم اللعب في كأس العالم للأندية .
من القلب :
ألف مبروك للهلال وجماهيره وإدارته .
بقلم / ماجدة الخالدي .