نجران قابل للإنكسار
ابراهيم المكرمي

ابراهيم المكرمي

انبهار الشارع الرياضي بمستويات الفريق النجراني منذ موسمين لا تعكس لنا الرؤية الصحيحة لما يمر به النادي فالنتائج جيدة مقارنة بالأدوات ولكنها محفزة لأي سقطة  وقابلة للانكسار في آي وقت فلاعبي الفريق الذين يمثلون الركيزة الرئيسة للفريق والنادي يعانون نفسيا وماديا من قحط خزينة النادي الخالية منذ بداية الموسم قد تعجبنا المستويات ونغضب أن غابت في بعض اللقاءات ولكن أوضاع اللاعبين تدعونا لكي نجد الحلول . الحقيقة بأن الحلول لم توجد في الأندية الكبار حتى نجدها في الأندية المتوسطة فأعضاء الشرف لازالوا هم المتحكمين بالنادي فغضبهم يعني انهيار النادي وفرحهم يعني العكس وفي الحقيقة فأن المصالح فوق الكيانات ومنتميها فأعضاء شرف نجران كانت لهم الكلمة العليا لإسقاط رئيس النادي السابق وستكون لهم الكلمة العليا أيضا لإضاعة نتائج فريقهم المميزة إذا واصلوا بنفس التفكير وهو خدمت مصالحهم .
أحلام نجران قبل سنوات تحققت الأن فالنادي أصبح ممثل للمملكة خارجيا وقارع أندية الدوري الكبيرة وهزمها ولكن الحلم لن يمضي طويلا إذا لم نشاهد ضخ مادي لخزينة النادي وقبل ذلك انتشال ديون النادي المتراكمة .

نجرانيات :

* عودة أسطورة نجران الحسن اليامي لا تعني الكثير إذا لم يتحسن وضع النادي ماديا .
* مدرب نجران سيكتب الكلمة الأخيرة في مستويات الفريق إذا لم تتدارك إدارة الكرة هذه التخبطات .
* فكرة فك ارتباط النادي عن 17 لاعب التي طرحت في الإعلام ستساعد النادي كثيرا في توفير مبالغ مالية ولكن البديل المنافس في دوري زين يحتاج إلى مبالغ أكبر .

7