* وأنت تتصفح حسابات الأندية أو بعضها على مواقع التواصل الاجتماعي تصاب بخيبة أمل وتزداد عندك الأمور تعقيدا حينما تجد حسابات بعض رؤساء الأندية والتي يصل الردح في بعضها ما يتجاوز الخط الأحمر.
* أما المنتمون للاتحاد من أعضاء ورؤساء لجان فحالهم يتفاوت ما بين مشجع متعصب وآخر متزن وثالث يتحول إلى موظف علاقات في تويتر بين الإعلام بمختلف تخصصاته والرسالة شكلها يكشف المضمون.
* القضية بكل تفاصيلها ليست فقط في ما أشرت إليه آنفا، بل هناك إعلاميون لهم شنة ورنة في الإعلام يتحولون في تويتر إلى أداة في يد هذا العضو أو الرئيس لبيع الوهم بتغريدات بالونية سهل تنسيمها بسطر ولا غضاضة في ذلك طالما ارتضوا لحالهم ذاك الحال لكن أن يتحولوا من قياديين بارزين في الإعلام إلى مطبلين ومنتقصين من الآخرين بأسلوب وضيع فهنا يحب أن نضع الأمور في نصابها الحقيقي.
* ولأن في تويتر «الموية تكذب الغطاس» سنترك الحال على ما هو عليه ونذهب إلى السوبر الذي تحول بفعل التناقضات إلى أم القضايا، بمعنى أن هناك من يؤيد إقامتها في لندن وهناك من يطالب أن تقام في الرياض، وبين هذه وتلك كثرت الأخبار وتواترت التصريحات حتى والاتحاد السعودي يؤكد أن لا تغيير على المكان إلا أننا نتوقع في أي لحظة قرارا ينقض قرارا وعندها يبدأ الجدل بين المعسكرين وفزاعتهما.
* لا يضيرني إن أقيمت المباراة في لندن أو الرياض، لكن ما يضير حقا أن هناك من يشيع أن النقل وارد دون أن يوضحوا أين.
* أن يوقع الاتحاد بمليار أو حتى ضعفه مع شركات راعية فهذا شأنه ولا يخص الأهلي، لكن ثمة من يحاول من إعلام الطرفين صناعة ديربي آخر فيه الأرقام تتكلم.
* ما يجب أن يعرفه الطرفان أن الأرقام لا تكذب ولا تتجمل في زمن كل شيء على المكشوف، وإذا كنتم إعلاميين بحق وحقيقة اطرقوا كل الرعايات في أنديتنا لتقدموا للمتلقي عملا يعرف به صاحب الرعاية الأعلى.
* أما أرقام الإفك والتي تقدمها وسائل التواصل فهذه لا يعتد بها ولا تمثل حتى جزءا من الحقيقة.
* لجنة المسابقات من العام الماضي والأهلي عندها خارج الحسابات كما هي لجنة الاحتراف ولجان أخرى منها التحكيم وإن احتج الأهلي يهمل احتجاجه بحجة أن كل لجنة رئيسها هو الرئيس، السؤال: هل يشكو الأهلي البرقان على البرقان يا رئيس الاتحاد؟.
* نحب أحمد عيد ونقف معه بالحق، لكن أن يتحول الأهلي في عهده الحلقة الأضعف فهذا لا يقبله أي مشجع أهلاوي.
من صاحب الرعاية الأعلى