أصدرت شركة نجوم الملاعب الوكيل الرسمي للحارس الدولي السعودي عبدالله المعيوف حامي عرين النادي الأهلي بياناً رسمياً أكدت فيه رغبة المعيوف في الرحيل عن وصيف بطل الدوري، والانتقال إلى أحد أندية العاصمة لظروف عائلية.
لنتفق أولاً على موهبة اللاعب وإمكاناته البدنية، ولنتفق على أن الأهلي نجح في إعادة اكتشاف المعيوف مرة أخرى بعد أن أخرجه الهلاليون من حساباتهم، ولنتفق كذلك على وصول اللاعب إلى المنتخب الوطني الأول عبر بوابة الملكي.
عبدالله المعيوف وغيره من المحترفين المحليين تربطهم بأنديتهم علاقة احترافية مبنية على الاحترام وبموجب عقد رسمي ضمن بنود وافق عليها الطرفان.
لستُ على يقين بتوقيت رغبة اللاعب في ترك الفريق، لكن تغيب اللاعب عن معسكر المنتخب في نهاية الموسم، وعدم لحاقه بموعد بدء معسكر فريقه بجدة مؤشرات تؤكد أن اللاعب ماضٍ في قراره.
الإدارة الخضراء كانت على علم برغبة اللاعب، ولم تأخذ الأمر على محمل الجد وهو خطأ، وهو ما قد يجعلها محل نقد في ظل حاجة الفريق إلى حارس بمواصفات مماثلة في منافسات موسم قوي لا يعترف بأنصاف الحلول.
نصف الفريق يغيب عن الأهلي حتى الآن ويجب أن يكتمل بحارس مميز يستطيع أن يثق به الجميع.
وسيط اللاعب شركة نجوم الملاعب تصدر بياناً يحوي مطالب شفوية منوهةً بمكاتب رسمية حال الاتفاق، ولجنة الاحتراف كالعادة تتابع المشهد، ولا تعليق ما لم تصلنا شكاوى.
المعيوف كبديل للنصر أو الهلال أو حتى الشباب خيار جيد، لكن ذلك يجب أن يتم بطريقة المفاوض الذكي الذي سيكون على المحك من جديد.
من حق الأهلاويين أن ينزعجوا من رغبة اللاعب التي قد تؤثر على استعدادهم للموسم، ومن حق اللاعب أن يبحث عن مناخ مناسب ليستطيع تقديم نفسه بشكل أفضل ومن الواجب أن تتم الأمور بطريقة مُرضية لكل الأطراف.
وسيط اللاعب مُلزم بدور أفضل لتقريب وجهات النظر، فرغبة اللاعب والعروض المقدمة له يجب أن تتصدر وبشفافية طاولة الحوار مع إدارة ناديه وإدارة النادي الأهلي مُطالبة بوضع كل تلك التطورات على طاولة الرأي العام الأخضر حتى لا تُصبح غداً محل ملامة من أحد.
المعيوف وقبله هزازي و المولد وغيرهم كثير لا يملكون نفس القدر من الشجاعة التي لا تناسبهم بيئات اللعب لظروف مختلفة فيما العقد شريعة المتعاقدين وكلا الطرفين معني بإمضاء فترة العقد حسب المتفق عليه أو تضمين العقد شروطاً محددة تُجيز لأحد الطرفين فسخ العقد قبل نهايته .
رغبة المعيوف والواقع