في ملاعبنا سكارى..!!

خالد الشنيفبانتهاء بطولة كوبا أمريكا تذكرت ما حدث خلالها لنجمها ارتورو فيدال فبعد تعادل تشيلي مع المكسيك قرر حينها خورخي سامباولي اعطاء الفريق راحة لمدة يوم وحين عودة اللاعبين ركب فيدال سيارته الفيراري وانطلق لمعسكر الفريق ولكنه تعرض لحادثٍ أليم(على الفيراري فقط) فلم يصب وزوجه بأذى وتبين حينها أنه كان مخموراً فتم سجنه لمدة يوم في مركز شرطة سانتياجو, تذكرت حينها ما قاله رئيس لجنة الخصخصة آنذاك والرئيس العام لرعاية الشباب حالياً في برنامج (في المرمى) حينما فجرها صريحةً بأن واحد من عشرة لاعبين سعوديين يمارسون العادات (الأكثر من سيئة) على حد قوله مثل السهر وتعاطي الحشيش أو شرب الكحول, ولم يتوقف الأمير المفكّر والرئيس المنظّر عند ذلك بل قدّم حلولاً لهذه المشكلة الكبرى كما يراها فطالب حينها بتطبيق النظام المعمول به في الكرة الأمريكية بإعطاء اللاعبين محاضرات ارشادية توعوية عن استثمار المال وكيفية التعامل مع الأضواء والمعجبين والمعجبات وأن يتم اجراء اختبارات على اللاعبين طوال الموسم بل ذهب لأبعد من ذلك بأن سرد الاجراءات المفترض أن تتبع في هذا الجانب. ولكن المحزن أيها الرئيس أنك على كرسي أكبر هرم في الرياضة السعودية منذ ما يقارب سنة كاملة ولم تفعّل هذه الأفكار البسيطة على حد قولك والتي طالبت بها الرئيس الأسبق الأمير نواف بن فيصل! بل الأدهى والأمرّ أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات لم تستطع أن تعمل في هذه السنة التي توليت فيها رئاسة الهرم الرياضي في البلاد بدواعي تعثرات مالية, رغم علمي بأنها لا تتبع للرئاسة ولكن ما هي المساعدات التي قدمتموها للجنة لكي تمارس مهامها الروتينية السابقة والتي لم تلقى اعجابكم؟!
إن رياضتنا تتطلب رئيساً قوياً يفعل القرارات والأفكار ويطبقها على (ميادين الرياضة) لا مستشاراً منظراً, في هذه المقالة الأولى لي لم ولن أمارس دور المتصيد ولكني رغبت تذكيركم بالفكرة الرائعة التي قدمتها في يناير 2013م.

7