الكل إستبشر خيرا بإنشاء غرفة فض المنازعات الرياضية … فهذه الغرفة ستكون بمثابة محكمة رياضية وستكون أعلى سلطة رياضية قضائية في البلاد وستكون منفصلة تماما عن إتحاد الكرة أي يتجه اليها صاحب المظلمة مباشرة دون الحوجة لموافقة إتحاد الكرة ودون أي تأثير من هذا الإتحاد عليها مما يبشر بعدالة قادمة بإذن الله لإنصاف اللاعبين وأصحاب الحقوق الضائعة .
ولكن للأسف جاء تعيين المدعو نزار العقيل كعضو في هذا الغرفة بمثابة الضربة التي قضت على كل أحلامنا وآمالنا .. المدعو نزار العقيل لا أعرفه ولم أسمع عنه من قبل ولكن بمجرد تعيينه مررت على حسابه بالتويتر لأتعرف على شخصية من سيكون بمثابة القاضي والذي سيفض منازعات كرة القدم .. ويا لهول ما لاقيت .. تعصب فاضح دون مواراة .. إساءات مباشرة لأندية كبرى .. أسلوب مدرج محتقن .. وعبارات والفاظ لا تليق أبدا بمن سينصب قاضيا .. كيف تم إختيار هذا المتعصب ومن الذي أختاره !!
وبعد التدقيق والتمحيص أكتشفت أن نزار هو أخو احمد واحمد هو إبن خالة حافظ .. هكذا تم إختطاف إتحاد الكرة ولجانه .. التعيين في اللجان يستوجب شرطيين مهمين أولا يجب أن تحمل جيناتك صبغة زرقاء وثانيا أن يكون لك قريب يزكي تلك الجينات .
تعيين هذا المتعصب نزار العقيل عضوا في غرفة فض المنازعات خطأ يجب تصحيحه فورا .. فالرجل لم يكلف نفسه حتى بتنظيف حسابه ( المحتقن) في التويتر من التغريدات التي تؤكد أن إختياره لهذا المنصب كان خاطئا .
الرمية الأخيرة :-
في كل يوم جديد أكتشف أعضاء جدد من المتوارين تحت عباءة نادي الشباب ليخفوا جيناتهم الزرقاء ولكنهم جميعا يغفلوا عن تنظيف حساباتهم في التويتر من التعصب الأزرق والذي يفضح تلك الجينات الزرقاء .. لماذا يخفون الجينات الزرقاء ؟ هل هي شبهة ؟
رامي العبودي
تويتر
@ramialaboodi
نزار أخو أحمد !!