تحسرت الجماهير الهلالية وعدد من النقاد المهتمين بالشأن الهلالي على المستوى الباهت الذي ظهر به الفريق في انطلاقة دوري زين السعودي والذي شكل صدمة لجماهير الازرق التي كانت تنتظر فريق متجدد لا يفرط في النقاط بسهولة.
وبعد خسارة 5 نقاط في مواجهتين وتلقي الشباك الهلالية 4 اهداف, بات واضحاً ان الخلل في خط الدفاع الذي خسر الكابتن اسامه هوساوي ولم يظهر البديل المنتظر بالشكل المطلوب حتى الان.
ويعزو عدد كبير من الهلاليين سوء المستوى بسبب غياب الحزم الاداري الذي كان عنوان للفريق إبان اشراف الكابتن سامي الجابر.
وكان الجابر الذي غادر الهلال نهاية الموسم الماضي لخوض تجربة تدريبية في فرنسا نقطة خلاف هلالية حول صرامته التي تذمر منها البعض واعتبرها سبباً في بعض الاختلافات بين اللاعبين فيما يرى اخرون ان انضباطية الجابر كان سبباً حاسماً في تألق الهلال.
والمزعج للجمهور الازرق هو استمرار تراجع النتائج بعد اسئتناف الدوري وكون الفترة القادمة تعتبر فرصة لإعادة ترتيب الاوراق وتحديد اسباب هذا التراجع وطرق علاجه بأفضل الطرق حتى لو كلف ذلك ابعاد المدرب.
وبالرغم من صعوبة اقالة كومبارية في هذا الوقت الحساس وقصر فترة التجربة لاتخاذ حكم منطقي على طريقته التدريبية إلا ان فكرة التصحيح التسريع وتعيين زلاتكو مدرب الاولمبي في قيادة الفريق الاول يمكن ان يعيد التوهج للفريق وإدراك ما يمكن ادراكه قبل خسارة المزيد من النقاط وبالتالي صعوبة التعويض في دوري ملتهب والكل بات يطمح لإثبات وجوده.