أتفهم تماماً أن يختلف الوسط الرياضي حول قرار حكم ، فهو قابل للأخذ والرد.
أيضاً لا أستغرب الجدل حول أي قرار في أي لجنة ، إلا لجنة الأنضباط ، فهي جهة قضائية أو يفترض بها أن تكون كذلك.
منذ أن كانت “لجنة عقوبات” وبعد أستقلالها عن اللجنة الفنية إلى أن وصلت لمسمى “الأنضباط” واللغط يدور حول قرارتها.
تتغير مسمياتها ، ويتغير رؤساؤها ، فيما تظل هي على حالها ، هل “الخلل” في اللوائح أم تطبيقها ، أم فهم المشجع لها !
بعد تغريدات رئيسها المستقيل الربيش وضح أن للشارع الرياضي من هو الرئيس الحقيقي للجنة والأتحاد السعودي بأكمله .. عندما كان الرمز الراحل عبدالرحمن بن سعود رحمه الله كان يقول “أعطوهم كأس تلعب بقية الأندية على أخر بشرف” ، كانوا يقولون هذا تبرير لفشل فريقه في المنافسة ، المنافسة الشريفة في الرياضة السعودية إنتهت برحيل الأمير فيصل بن فهد رحمه الله.
فهد عهد سلفة حقق الهلال 28 بطولة خلال 11 سنة فقط .. وعندما كان البعض يشكك كانوا يقولون التحكيم جزء من اللعبة .. بل أن اللعبة الكبرى هي ما يفعله اللوبي الأزرق في دهاليز الأتحاد السعودي .
الجماهير كانت تعلم بهذه الحقيقة وما تغريدات الربيش إلا تأكيد لكل ما يتداوله الجمهور من سنوات.
الختام كما قال الرمز رحمه الله
(الرياضة لم تعد رياضة والأخلاق لم تعد الأخلاق).