نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مسؤول باللجنة التنفيذية للاتحاد الروسي لكرة القدم قوله إن الاتحاد سيتفاوض مع فابيو كابيلو مدرب المنتخب الوطني لإنهاء عقده.

وثارت شكوك حول مستقبل الإيطالي كابيلو (69 عاما) منذ خسارة روسيا أمام النمسا في تصفيات بطولة أوروبا 2016 في وقت سابق من الشهر الجاري.

وتحتل روسيا المركز الثالث في المجموعة السابعة بالتصفيات وتواجه صعوبة في التأهل للنهائيات التي تستضيفها فرنسا العام القادم.

ومن المفترض أن ينتهي عقد كابيلو بعد نهائيات كأس العالم 2018 المقرر إقامتها في روسيا.

وقال نيكيتا سيمونيان القائم بأعمال رئيس الاتحاد الروسي في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء “في الوقت الحالي لم تتم اقالة كابيلو رغم تسديدنا لكل مستحقاته.”

وأضاف “أود الاعراب عن امتناني لرجل الأعمال الروسي اليشير اوسمانوف ووزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو.”

وتابع “سيكون هناك المزيد من المفاوضات مع كابيلو بشأن ما اذا كان سيعمل معنا أو سيرحل عنا.”

ونقلت وكالة تاس عن سيرجي انوخين عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الروسي قوله “المسلسل الطويل الذي يدعى عقد كابيلو سينتهي في المستقبل القريب. أعتقد أننا سنتفق على شرط جزائي وسنعمل على تخفيضه.”

وأضاف “نحتاج للتفاوض وتخفيض التعويض إلى عشرة ملايين يورو على الأقل.”

وتولى كابيلو المدرب السابق لانجلترا مسؤولية تدريب منتخب روسيا في يوليو تموز 2012 وعاد بالفريق لنهائيات كأس العالم في 2014 بعد غياب 12 عاما لكنه خرج من دور المجموعات في البرازيل دون أي انتصار.

ولم تتحسن عروض روسيا بل زادت صعوبة موقف الفريق بعد هزيمته 1-صفر على أرضه أمام النمسا متصدرة المجموعة بالتصفيات الاوروبية يوم 14 يونيو حزيران الجاري.

وتملك النمسا 16 نقطة مقابل 12 نقطة للسويد وثماني نقاط لروسيا بعد مرور ست جولات من المجموعة.

وكان فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي أعلن الأسبوع الماضي عن وجود قرار بالفعل بشأن مستقبل كابيلو لكن دون أن يكشف عن أي تفاصيل.

ولم يحصل المدرب الايطالي على مستحقاته لثمانية أشهر بسبب متاعب مالية يعاني منها الاتحاد الروسي لكن رجل الأعمال الروسي اليشير اوسمانوف تدخل لدفع راتب كابيلو.