شفيع: مردود إقتصادي منتظر من تنظيم البحرين للحدث الكروي

أكد المدير العام لشركة “شيفرون” البحرين مجيد شفيع أن هناك مردوداً إيجابياً لأي بلد يستضيف دورة كأس الخليج العربي التي تشهد تواجد أعداداً هائلة من الجماهير والسياح من جميع الدول الخليجية والعربية، مشيراً إلى أن الحدث الخليجي يتمتع بسمعة مميزة لدى الجميع، وهو انطباع إيجابي يُعطي مؤشراً جيداً بمردود اقتصادي للبحرين خلال إقامة البطولة من 5 حتى 18 من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.

شفيع صرّح بأن البطولات والدورات الكبيرة هي ركائز أساسية لنمو الاقتصاد وانعاشه، مستذكراً بطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات التي تستضيفها البحرين سنوياً. قائلاً: “يشهد الاقتصاد نمواً كبيراً عندما تستضيف البحرين الأحداث الرياضية الكبيرة لأنها تجذب السياح الى المملكة، وأعتقد أن دورة كأس الخليج ستشهد حضوراً كبيراً من الضيوف على المستويين الخليجي والعربي”. وتابع: “كل الدول تسعى دائماً الى استضافة مسابقات كبرى لأن هناك عائداً اقتصادياً كبيراً للبلد المنظم”.

وتوقع المدير العام لشركة “شفرون” أن تزداد الحركة الاقتصادية في البحرين بشكل كبير أثناء الدورة، مشيراً إلى أن انتعاش الفنادق والمجمعات والأسواق والاتصالات والمواصلات وغيرها من الأمور الحيوية التي تعكس انطباعاً جيداً بأن الدورة الخليجية لها أثر كبير على نفوس جميع شعوب المنطقة الخليجية والعربية، مثلما كانت في الدول الأخرى حيث تتجه أنظار الملايين لها.

وأعتبر شفيع أنّ البحرين قادرة على إخراج الحدث الخليجي بالصورة المشرقة المطلوبة. وأردف: “ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها أرضنا دورة بحجم دورة الخليج، فقد سبق لها استضافة الكثير من الدورات والبطولات، وهناك كوادر كثيرة في اللجنة المنظمة هدفها الأول والأخير أن تواصل على نهج النجاح”. وتابع: “عُرفَت البحرين بحسن الاستضافة والاستقبال، ونحن متفائلون بأن يعيش الشعب الخليجي في راحة كبيرة خلال الدورة”، وأوضح أن الاستعدادات المبكرة التي بدأتها اللجنة المنظمة تدلّ على حرصها على نجاح الدورة.

وطالب شفيع بأن يقف الجميع الى جانب اللجنة المنظمة والمنتخب البحريني في هذا المحفل الخليجي الكبير، ولفت الى أن تجمع المنتخبات الخليجية في بلدها الثاني البحرين هو الهدف الأجمل والأحلى والأزهى الذي تخرج به الدورات الخليجية، مؤكداً أن دول الخليج تتمتع بعلاقات مميزة مع بعضها البعض، متمنياً كل التوفيق للمنتخبات المشاركة في الدورة.

 

7