احذروا من هواة التصوير !!

•• وأنت تلملم أوراق الموسم، عليك أن لا تنسى أن تكتب في هامش من هوامش الورقة الأخيرة ذكرى تركها لك قبل أن يرحل بساعات!
•• اجمع الأرقام واطرح بعضها من بعض ستحصل في النهاية على ما بقي لك من أتعاب موسم ساخن!!
•• إياك أن تخطئ في الحساب فسقوط رقم من الأرقام سيسبب لك حرجا مع المهتمين ببورصة الرياضة السعودية!
•• وبورصتنا الرياضية لها خصوصية، كما لنادي الكوكب خصوصيته عند الزميل دباس الدوسري الذي ما زال حتى الآن يوثق بطولاته!!
•• لا أدري ــ على ذكر التوثيق ــ هل بدأت اللجنة التي اختارها الرئيس العام لتوثيق بطولات الأندية اجتماعاتها أم ما زالت في طور التحضير للهدوء الذي يسبق العاصفة!!
•• ثمة أهداف في دورينا سقطت سهوا، وأهداف سجلت عمدا، فتعاركنا حولها، لكن في النهاية طار البطل بالبطولة، ونحن ما زلنا في معركتنا التي أنهاها الحكم قبل موعدها بالتعادل السلبي!
•• ابتكر هواة اصطياد النجوم طريقة جديدة لتشويه من لا يروق لهم مجموعة تستفز وأخرى تصور وفئة ثالثة تبث بعد المونتاج، فمن يلوم من في هذه الحالة؟
•• بدأت الاستفتاءات الموسمية تملأ الصحف، والتي كل فيها يمنح من يحب كل الأفضلية، وفي نهاية الأمر ينتهي الاستفتاء كما يريد القلب وليس العقل!
•• في جدة المدينة، وجدة الحياة، يحرمنا الزحام من الالتقاء ببحرها في كثير من الأحيان، وكذلك يفعل هذا الزحام حينما نريد أن نجدد الذكريات مع البلد؛ لنستشرف آفاق التاريخ ونرد التحايا على أهل سوق الندى!
•• وأنت تتابع الحوارات الرياضية حذارِ أن تصدق من يقول في الأول والأخير أنا إعلامي تهمني رياضة الوطن، لكن صدق من يقول تهمني في كل الأوقات مصلحة النادي المفضل، وفارق الحالتين أن الأول يبيع لك الوهم، والثاني صادق حتى ولو لم تحترم ما قال!
•• بعد أن توج الهلال ظهرت أصوات هلالية ترمي إلى التقليل من عمل الحميداني والمفرج وتجييرها إلى أعضاء الشرف، فقال بعض إعلاميي الهلال: البطولة لهم وليست لكم!
•• ألعاب الأهلي المختلفة سجلت في الموسم الذي ودعناه قبل أيام إخفاقا غير مسبوق، وحينما سألنا عن السبب قالوا: إهمال إداري ونقص مالي، فمن يتحمل ما جرى لمنجم الذهب؟
•• نحتاج إلى دورات لكي نعرف كيف ننظم المحافل الرياضية الكبيرة، بل ونحتاج إلى ما يسمى فهم ومعرفة فن التنظيم لكي نبدع في هذا الجانب، أقول هذا مع إيماني التام أن المعنيين بالأمر أو الرسالة أذن من طين وأخرى من عجين!
•• قبلت من بعضهم آلاف الأسطر، ولم يقبل ذاك البعض مني سطرا واحدا، فمن في هذه الحالة روحه أهلاوية أنتم أم أنا!.

6