أعلن خالد الزيلعي، لاعب النصر عن رحيله من النادي الأصفر بعد 6 مواسم قضاها معه، كان خلالها أحد العناصر المهمة في قائمته قبل أن يختفي من التشكيلة الأساسية منذ عامين.
ويقول الزيلعي : “سأكون خارج الأسوار الصفراء في الموسم المقبل، لكن لا أعرف إذا كنت سأرحل معاراً أو بشكل نهائي، وفي كلا الحالتين لن أنسى تجربتي الجميلة مع النصر خلال المواسم الماضية، وكيف تحققت أحلامي بشكل سريع”.
ويعود صانع اللعب المختفي عن القائمة الأساسية منذ عامين، لتفاصيل بداياته مع الأصفر، ويقول: “كان كل شيء يسير بسرعة، لعبت في الفريق الأولمبي وقدمت أداءً مبهراً ليطلبني داسيلفا في بطولة الخليج 2009، وحينها لعبنا أمام صور العماني في مباراة حضرها البرتغالي بيسيرو، وحينها قرر ضمي إلى المنتخب في مجموعة المباريات الودية التي لعبناها وصولاً إلى مباراة إسبانيا، وفي ذاك الموسم لا أستطيع نسيان مباراتي الأولى مع النصر عندما فزنا على الوطني بـ9 أهداف في كأس الأمير فيصل بن فهد”.
ويواصل الزيلعي استرجاع مشواره مع النصر، ويقول: “حضور زينغا لتدريب النصر طورني بشكل كبير، والفريق بشكل عام كان يعيش مرحلة ممتازة حتى على الصعيد اللياقي. نقلني الإيطالي من الطرف إلى اللعب في العمق، وقدمني بشكل مختلف، أستطيع القول إنه إلى جانب بيسيرو أفضل المدربين الذين مروا علي في مسيرتي”.
وعند حضور كارينيو كان الزيلعي أحد العناصر الأساسية، لكن الأمور اختلفت في نهاية المطاف، وعن ذلك يقول: “كنت ألعب أساسياً مع كارينيو، وتعرضت إلى إصابة أبعدتني عن الفريق وعندما عدت قال لي بأنه يحتاجني وسيعتمد علي، لكنه لم يفعل شيئاً من ذلك وبقيت أبحث عن الفرصة حتى رحل، وحضر كانيدا الذي قال لي بأنه سيعتمد علي، لكنه لم يستمر”.
ويبدو أن الرجل الذي منح الزيلعي فرصته في الظهور الأول، سيكون الرجل الذي تسبب بابتعاده عن الفريق، وعن ذلك يقول: “عندما حضر شعرت بالأمل يدب في نفسي من جديد، لكنه استبعدني تماماً رغم أنه يعرفني جيداً ويعرف ما أقدم بالتدريبات، لكن هذا الأمر طبيعي في كرة القدم”.
واختار الزيلعي لاعبين كأفضل من زامل خلال مشواره مع النصر، ويضيف: ” بدر المطوع كان أحد أفضل اللاعبين الذين شاركت معهم، وأتذكر مباريات دوري أبطال آسيا 2011 التي قدمنها فيها مباريات جيدة، وكذلك محمد السهلاوي الذي صنعت له أول هدف مع النصر في مباراة الوطني”.