إنقضى موسماً بكل مايحملهُ من خيراً و شراً لهذهِ الكتيبة، صملوا على رغمِ من الإصابات المؤثرة بالفريق و الإشاعات التي كانت قاسيةً عليهم.
إنتهت صملة الرجال ببطولةً غالية ضمنوا منها المشاركة في البطولة الآسيوية والمنافسة في كأس السوبر.
تمنوا إن يُحققوا لقبّاً أخر ليسعدوا بهِ جماهيرهم بجانب بطولةً الدوري لكن مشيئة الله لم تسمح بحدوث ذلك.
لكننا على أتم ثقة بإن الموسم القادم سيكون موسماً افضل بإذن الله حيث سيشهد عودة الفيلسوف وأفضل محور في المملكة بعد أن حرمتنا إصابتهما من فنونهما .
سيكون افضل لان ستحدث بهِ صفقات قد تكون الافضل محلياً وآسيوياً.
سيكون افضل عندما نرى الجماهير التي كانت مُجحفة كثيراً في هذا الموسم لم كانت بشكل الذي يليق بفارس نجد وبطل الدوري مرتين مُتتالين، نأمل بإن نرى هذهِ المدرجات مُمتلئة، نأمل بإن نرى ونسمع من يُغني لهم الجمال من روعة إهازيجهم وتصمت الأفواه بجمال لوحتهم التي يرسمونها.
نأمل بإن نرى نصراً مُنافساً على جميع البطولات ويُحققها جميعاً إبتداءً بكأس السوبر، ثم الدوري، ثم كأس ولي العهد، ثم كأس خادم الحرمين الشريفين، ويُنهي موسمه بتحقيق الآسيوية.
فإذا فعلها فارسُ نجد لن يُستغرب عليه؛ لان هذا هو زمن النصر ، زمن عودة المجد لإمجاده، زمن عندما عاد النصر إعاد كُل فريق لموضعه الطبيعي.
شكراً لك يا فيصل بن تركي على كل مافعلته من أجل هذا الكيان، شكراً لهذهِ الكتيبة التي كانت تُحارب من أجل هذا الكيان، شكراً لكم يامن رسمتم للفن عنوان شكراً لجماهير كانت خيراً مثالٌ للوفاء.
حصاد الابطال