ربما أصبح يوفنتوس أول ناد يخسر المباراة النهائية لكأس اوروبا ست مرات لكن المدرب ماسيميليانو اليجري قال إن فريقه سيستمد الالهام من الضغط الذي وضعه على برشلونة في النهائي يوم السبت واستعادة مجد كرة القدم الايطالية.
وقال اليجري بعد خسارة يوفنتوس 3-1 في أول نهائي يخوضه في دوري أبطال اوروبا منذ عام 2003 “أكثر من أي شيء آخر خرجنا من هذا النهائي بثقة أكبر وبادراك أكبر لما نستطيع أن نفعله.”
وأضاف “لا أستطيع أن أقول إنني محبط من اداء فريقي.”
وفي أول موسم له مع يوفنتوس قاد اليجري الفريق للثنائية المحلية بعد الفوز بالدوري وكأس ايطاليا.
ولم يكن هناك أي اشارات على أنه أو لاعبيه كانوا يشعرون بثقل التاريخ على عاتقهم سواء اثناء أو بعد المباراة رغم هزيمة يوفنتوس الان في النهائي أكثر من أي ناد آخر في 1973 و1983 و1997 و1998 و2003 و2015.
كما فاز يوفنتوس بكأس اوروبا مرتين عامي 1985 و1996. وخسر ناديان آخران هما بايرن ميونيخ وبنفيكا خمس مرات في المباراة النهائية.
وقال اليجري “نشعر بالأسف لعدم الفوز لكني فخور بما فعله اللاعبون. نستطيع أن نخرج من ذلك باللعب في البطولة الاوروبية بشخصية. كان ذلك واضحا في الملعب الليلة.”
وأكد اليجري أنه – وكل ايطاليا – يشعرون بالفخر بالفريق الذي قال إنه يرغب في تثبيت أقدامه على المدى الطويل ضمن أفضل ثمانية أندية في اوروبا ومحو ذكريات تجريده من لقب الدوري الايطالي بعد موسم 2005-2006.
وقال “نستطيع أن نحسن مستوانا أكثر. ليس بالضرورة النتائج لأن ذلك يعني الفوز بدوري الأبطال وأيضا والدوري والكأس.
“نستطيع تحسين ما نمتلكه بالفعل ونحاول البقاء بين فرق القمة الثمانية في اوروبا بشكل مستمر. هذا أهم هدف للفريق.”
وجرد يوفنتوس من لقب الدوري الايطالي في موسم 2005-2006 وعوقب بالهبوط للدرجة الثانية بعد فضيحة تلاعب في النتائج.
وأضاف اليجري “الحماس الذي امتلكه الناس في تورينو.. والحماس للفريق من كل عالم كرة القدم سببه فقط هؤلاء الذين لعبوا في برلين. أنا فخور بما فعلوه.”