ما يحدث في النصر “عار”: سامي الطويل يرشح نفسه للرئاسه و يعد الجماهير بتكتل الداعمين “ الأحرار”

أبدى عضو شرف نادي النصر المبتعد و رجل الأعمال المعروف سامي الطويل استعداده لترشيح نفسه للرئاسة في حال تنحي الأمير فيصل بن تركي الرئيس الحالي عن كرسيه. الطويل فتح النار في كل الاتجاهات في المكاشفة التي جمعته بالجماهير النصراويه عبر موقع التواصل الإلكتروني “ توتير” و راهن من خلال عدة تغريدات على فوزه بسباق الرئاسة في حال تعدد المرشحين. الطويل طالب باعتماد شرط الضمان البنكي “لمهر الرئاسة” كأحد شروط الترشيح.

ترشيح الطويل لنفسه أتى كردة فعل غاضبه عقب تتويج الهلال بلقب كأس ولي العهد و وصول الإتفاق للنهائي و كان التساؤل الأكبر الذي ظل يطرحه هو كيف لنادٍ يمتلك إمكانات أقل من النصر بكثير و يصل للنهائي – في إشارة إلى الإتفاق- فيما يصارع النصر بين قرارات الهدم و تصريحات البناء منذ أكثر من عشر سنوات.

الطويل وعد الجماهير في حال تنصيبه بإعادة الأمور إلى نصابها بعد أن تحول النصر إلى مشفى للاعبين المصابين بحد قوله. أيضا من أبزر ما وعد به رجل الأعمال المعروف هو الحصول على تكتل داعم مكون من الداعمين الأحرار-كما وصفهم- بعيدا عن وصاية أياً كان. الطويل كشف بأنه كان الرجل الداعم الذي لم يكن يرغب بذكر اسمه عندما كان النصر مهدداً بالهبوط عام ٢٠٠٧ وأنه تم إقصاءه مؤخراً و لم يبتعد بمحض إرادته كما يروج البعض. و زاد بأن العودة لسجلات النادي و التقارير المالية كفيله بإثبات أنه من أكثر خمسه داعمين للنصر طوال تاريخه.

ردود الأفعال توالت من قبل الجماهير الغير راضيه عن الوضع النصراوي الحالي و رغم حالة عدم الثقة السائدة التي لمسناها من خلال تغريداتهم إلا أن الغالبية العظمى من تلك الجماهير كان تؤيد الطويل و تثني على شجاعته. ردود الأفعال لم تقف عند هذا الحد بل كان هناك اتصال من عضو الشرف المبتعد عبدالعزيز العمري يؤكد فيه دعمه للطويل. أيضاً كانت هناك مشاركه تويتريه لرجل الأعمال رائد الإبراهيم و الذي أبدى استعداده للانضمام لتكتل الداعمين الأحرار. الطويل كشف للجماهير عن اتصال هاتفي مع عضو الشرف الآخر عمران العمران في وقت سابق ناقشا من خلاله أوضاع النصر و انتهى النقاش بجملة مفادها بأن ما يحدث في النصر لا يمكن وصفه إلا “بالعار

17