من طلب عظيما .. خاطر بعظيمته

يقول عوض خميس : الصملة يارجال ما بقي إلا هي ..
ويقول ناصر الشمراني : هياتعااااااااال …
ويقول أرسطو : ليست الشجاعة في أن تقول كل ماتعتقده بل الشجاعة في أن تعتقد كل ما تقوله .
عموما في كرة القدم الشعارات والكلام لاتجدي نفعا إذا لم يكن هناك عمل ونتيجه تعززها .. من يعزز شعاره في نهاية الدوري ؟ منذ بداية الدوري وجميع الأندية لها نفس حظوظ الفوز به ويتمنى كل نادي الحصول عليه ومع توالي الجولات .. جولة بعد أخرى وإشتداد التنافس يبدأ عدد المنافسين يـقـل وفي المقابل تبدأ أصوات المشككين ترتفع أي يبدأون بنغمة ( عذر البليد مسح السبورة ) عند إقتراب جولات الحسم ونهاية الدوري وهذا يحدث في كل عام بل أصبح طبيعي في الوسط الرياضي عندما تقل حظوظ أي فريق بالمنافسة يأتي خلفه بعض الإعلاميين ويشكلون جيش يحارب من أجل تعزيز ثقافة المؤامرة ونشر الشك ضد شيء مجهول .. أوقف أو عطل هذا الفريق من المنافسة !! وعند إشتداد جولات الحسم في ظل تداخل المشاركات أو تعرض الفريق لإصابات أو غيابات يبدأ هنا إنكشاف المنافسين الحقيقيين لبعضهم .. بمعنى عندما يقل عدد المتنافسين تقريبا منتصف الدور الثاني من الدوري .. يبدأ كل منافس متمسك بفرصته .. في إضهار قوته للآخر ومدى تحمله لما تبقى من الدوري وحرصه على تحقيق أمانيه التي إنزرعت بداخله قبل أول جولة . وفي النهاية أسدل الستار على دوري جميل بكل مافيه من تنافس وإثارة . إنتهى بتحقيق نادي النصر هذا الدوري وبكل جدارة .
نصر إستحقه بثباته متصدرا لجولات دوري صعب .. قاوم للنهاية ولم يسكن إلى الظروف التي تعرض لها بل سكن إلى أمانيه القوية بتحقيق هذا اللقب ( للمرة الثانية على التوالي ) .

@khaled_79_

12