الدرس الكبير

فيصل الحربيانتهاء دوري جميل بجماله وارقامه حمل الايجابيات وقدم السلبيات كل فريق اعلم بحاله وما قدم وما عليه ان يقدم ليكون في الموقع المأمول لعام قادم ومنافسات لا تتوقف وركض مستمر وامل موجود غير مقطوع إلا بانتهاء عمل.
انقضاء موسم محلي للأهلي ولم يبقي سوى مهمة ثمن نهائي دوري ابطال اسيا موسم استمعت فيه وانصتت ادارة فهد بن خالد لصوت وعاطفة الجمهور ربما بمستوي يفوق احد اعضائها اصابت في أمر وكشفت نهاية الموسم وهن أمور اخرى .
طالب المدرج الملكي بإبعاد نجم مهم في خارطة جروس اصر على رحيله واصل المدرج ضغطه بقيادة بعض من اصحاب القلم صرح المدرب غير مرة على اهميته دخلت الادارة على الخط تحت رغبة الجمهور فهم اعضاء شرف مع الضغط سقطت قناعات جروس فخرج الكبير وحدث الدرس الكبير .
درس الكبير وقبله الكثير ومعه برونو واوزفالدو تؤكد ان القرار الانسب للمدرب لأنه صاحب الاسلوب والمقرر اين يكون هذا وماذا يفعل ذاك فالسفينة لا تبحر إلا بربان واحد .
لا تجتمع العاطفة والتقييم نعم من المدرج يخرج اللاعب والمدرب والاداري والرئيس والناقد والكاتب لكن يبقى ساكن المدرج اسير عاطفته تؤثر عليه انفعالات وقتية وردة فعل لحدث نادر التكرار لكنه اخير يؤسس به القرار .
مباراة نجران في الدور الاول لم تكن مباراة خسارة نقطتين فحسب مداها وصل لأبلغ من ذلك احدثت فجوة في علاقة الجمهور من جهة والمدرب وبعض اللاعبين من الجهة المقابلة قادها نقاد لعبوا على وتر الجمهور وتجاهلوا وتر الكيان فكانت النتيجة من ستين الف امام هجر إلى ما دون الثلث فيما تلاها .
انتهاء الموسم المحلي ليقف الجمهور مع ما يريد المدرب وما تقرره الادارة وليس الاتجاه إلى ما يقول ويحلل ويطالب اصحاب الكراسي الباردة .
العمل على تأسيس فريق مليء بثقة وثقافة البطولات ليس سهلة المدرب اهم عنصر فيه هو الاساس واللاعبين مكملين مطبقين لما يخطط له ولا ننسى اهمية تفاعل الادارة معهما ودور الدعم الجماهيري بعد ان تلم بكل اطراف هذه الثقافة من الممكن ان تغير في أي ركن ما دعت الحاجة اما الان استمرار جروس مهم حتي لا يعود الاهلي لنقطة الصفر .

6