عقوبة سالم الدوسري أثارت جدلا واسعا في الأوساط الرياضية بين متعجبا وعاتبا وبين مستحيا وغاضبا من هشاشة لجنة الإنضباط وضعفها .. فالحادثة كانت أكثر وضوحا من حادثتي لاعب شباب الهلال ولاعب الجيل واللذان نالا عقوبة الستة أشهر بينما سالم نال العقوبة المخففة وهي الأيقاف 6 مباريات .
ولكن الذي فات على لجنة الإنضباط أن عقوبة الستة أشهر قد لا تزيد كثيرا من حيث الفترة الزمنية على عقوبة الست مباريات .. وقد يحتاج سالم الدوسري لأكثر من 5 اشهر ليعود للمباريات المحلية وفقا لعقوبة الست مباريات ( المخففة ) التي أوقعت به .
لو كانت لجنة الإنضباط عاقبت سالم بستة أشهر وهي العقوبة المستحقة فإن عودة سالم للمباريات المحلية ستكون بتاريخ 10/11/2015م وذلك بحساب 6 أشهر من تاريخ مباراة الديربي والتي أوقف بسببها .. أما حسب عقوبة الست مباريات يضاف اليها مباراة سابعة وهي عقوبة الكرت الأحمر فإن سالم أيضا قد يعود للمباريات المحلية في تاريخ مقارب كثيرا لتاريخ عودته في عقوبة الستة أشهر وسأشرح لكم كيف يمكن أن يحدث ذلك ..
إذا خرج الهلال من بطولة كأس الملك على يد الإتحاد وهذا أمر متوقع حدوثه فإنه سيتبقى لسالم 5 مباريات أيقاف يجب أن يكملها في الموسم القادم .. وإذا علمنا أن الموسم القام سيبدأ في 14/8/2015م بمباراة السوبر وبعدها بإسبوع ينطلق الدوري في 21/8/2015م فإن سالم الدوسري لن يلعب إلا في الأسبوع السادس من الدوري .. وإذا علمنا أنه في تلك الفترة توجد فترتي توقف ( أيام فيفا ) مدتهما أكثر من 20 يوما .. وإذا وصل الهلال لدور ال8 آسيويا فقد تؤجل له بعض المباريات .. وحسب هذه الروزنامة فإن الهلال لن يلعب ست مباريات في الدوري قبل تاريخ 1/11/2015م وبالتالي فإن الفرق بين عقوبة
الستة أشهر والست مباريات لن يزيد عن 10 أيام فقط .
من المؤكد أن لجنة الإنضباط أرادت أن تجامل سالم وناديه حتى تخفف عنهم مصائب الموسم ونكساته ولكن لجهلهم بروزنامة الموسم القادم وتوقفاته لم يحسبوا الفرق بين العقوبتين من حيث المدة الزمنية وبالتالي فقدت اللجنة أمانتها وثقة الوسط الرياضي وفي نفس الوقت لم تفيد اللاعب و ناديه كثيرا … وحيل الله أقوى .
الرمية الأخيرة :-
عبدالله بن مساعد .. عادل البطي .. العقيل .. محمد الخميس .. البرقان .. نعيم البكر .. ومعهم أحمد عيد … هؤلاء هم من سيتوجون النصر مساء اليوم … دق خشوم ذا ولا مش دق خشوم !!
حيل الله أقوى !