الجبلين والقيصومة في صراع الفوز بدرع الصعود

IMG_9725بحضور الدكتور خالد المقرن رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم وجاسم الجاسم عضو الاتحاد السعودي سيكون ملعب استاد مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية في مدينة القطيف مساء يوم الجمعة مسرحا للنهائي المثير لدورة الصعود للدرجة الثانية لاندية الدرجة الثالثة عندما يحتضن لقاء التحدي الذي سيجمع بين فريقي الجبلين والقيصومة الذين يتطلعان عبر هذا اللقاء الى اصطياد عصفورين بحجر واحد بضم الدرع الى انجاز الصعود الى دوري الدرجة الثانية والجماهير الرياضية في المنطقة الشرقية موعودة بمشاهدة نهائي مثير توافرت له كل مقومات المتعة والاثارة عطفا على النجومية الكبيرة في صفوف الفريقين والتي ستكون احدى العوامل المساعدة لنجاح المباراة وخروجها بالصورة الجمالية التي ستشد الجماهير لمتابعتها منذ صافرة البداية وحتى الصافرة الاخيرة لنهايتها.

وبنظرة سريعة لمواقف الفريقين ومشاويرهما التي قطعوها خلال الادوار التمهيدية وصولا الى المباراة النهائية نجد ان فريق الجبلين متصدر فرق المجموعة الاولى هو الفريق الوحيد الذي لم يتلقى الخسارة في الدور الاول حيث حقق الفوز في مباراته الافتتاحية امام فريق التضامن بهدفين نظيفين بتوقيع فايز الرويلي وطلال عسيري ومن ثم حقق الفوز على القلعة بهدفين ايضا كانتا من نصيب فيصل الدوسري وطلال عسيري وفي اللقاء الأخير كان التعادل الايجابي امام مضر بهدفين لكل فريق سجلهما راضي زايد وراضي الشهري وهو التعادل الذي حرم اصحاب الارض فريق مضر من الصعود لدوري الدرجة الثانية.

وبالمقابل فقد جاء تاهل فريق القيصومة كمتصدر لفرق المجموعة الثانية برصيد خمسة نقاط جمعها من التعادل سلبيا امام الربيع في مباراة الافتتاح وتلاها الفوز في الجولة الثانية امام الوشم بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد وحملت الاهداف توقيع الهداف الخطير بندر الشمري الذي احرز الهاتريك الاول في البطولة واحتكم الفريق الى التعادل الايجابي في اللقاء الماراثوني الاخير في الدور التمهيدي امام فريق السروات بثلاثة اهداف لكل فريق احرز للقيصومة هدافه فهد الشمري الهاتريك ثلاثة اهداف ليشارك زميله بندر الشمري لقب الهاتريك ويسعى نجوم القيصومة الى الفوز بدرع دورة الصعود للابقاء عليه في المنطقة الشرقية بينما يسعى ابناء حاتم الطائي الى الذهاب بالدرع الى مدينة حائل وبين رغبة القيصوميين وطموحات الجبلاوية فاننا ننتظر مباراة استثنائية تكون خير ختام لدورة الصعود في يومها الختامي.

7