يعاني نادي الشباب من أزمات عديدة في الموسم الحالي لعبت دور كبير في نتائجه السلبية وتراجعه للمركز الخامس برصيد 36 نقطة فقط.

و كان نقص الاستقرار الفني الأزمة الكبرى للشباب حيث تولى تدريب الفريق كل من جوزيه مورايس البرتغالي , رينارد ستامب الألماني , جايمي باتشيكو البرتغالي بجانب المدرب الحالي المصري عادل عبد الرحمن.

و بعكس العديد من كبار الأندية في دوري جميل هذا الموسم افتقر الشباب لتوافر المهاجم الأجنبي القناص و ذلك بسبب تعاقده مع الغاني الشاب جون انطواي القادم من الاسماعيلي المصري مقابل مبلغ 2.2 مليون دولار و بعد مفاوضات عسيرة و شد.

ولا شك ان غياب القناص الأجنبي بجانب هزازي كان له تأثير سلبي على الشاب هجوميّا حيث لم يسجل الفريق سوى 31 هدفّأ هذا الموسم في الدوري في 23لقاء أقل من النصر المتصدر بـ25 هدفّا حيث سجل النصر 56 هدفّا هذا الموسم في الدوري.

ويحتل جون انطواي صدارة هدافي الدوري الموسم الحالي برصيد 12 هدفّا بالرغم من رحيله للشباب كما توج بصدارة هدافي الدوري المصري في الموسم الماضي برصيج 12 هدفّا.

و تحول اللاعب الغاني صاحب الـ 22 عامّا من صدارة الدوري المصري الي ثلاجة الليث مع المدرب السابق جايمي باتشيكو حيث لعب فقط 5 مباريات كأساسي واستبدل في 3 منها في الدوري.

ولم يشارك اللاعب الغاني سوى في مباراتين فقط كاملة في الدوري هذا الموسم حيث لعب 470 دقيقة فقط منذ قدومه للشباب و سجل 3 أهداف جميعها بالقدم اليمنى.

و يسجل انطواي مع الشباب هدف كل 155 دقيقة كما صنع هدف واحد في تسع مباريات .

و أصبح انطواي لاعب مجمد في ثلاجة الفريق الشبابي الذي يعول بصفة أساسية في الهجوم على نايف هزازي الذي لعب 17 مباراة وسجل 14 هدفّا و نال قلوب جماهير الليث و أعين الكبار في الدوري هذا الموسم.

ويحتاج مسئولي الشباب الي ثورة صيفية كبيرة في حالة رغبة النادي في العودة من جديد للمنافسة بقوة على اللقب المحلي أو حتى المشاركة في الآسيوية في المستقبل .