الأندية الجزائرية نحو إنجاز تاريخي بدوري أبطال أفريقيا

2493936_full-lnd

تقف الأندية الجزائرية شباب العلمة واتحاد الجزائر ووفاق سطيف حامل اللقب الموسم الماضي، على مشارف تحقيق انجاز فريد للكرة الجزائرية في دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا. أنهى فريقا شباب العلمة واتحاد الجزائر مباراتهما في ذهاب الدور الثاني على ملعبيهما بالفوز، في حين عاد وفاق سطيف من تعادل ثمين مع الرجاء البيضاوي المغربي 2-2. وسيكون الفائز باللقب الأفريقي المرموق ممثلاً للقارة في كأس العالم للأندية FIFA المقررة في نهاية العام.

مباراة الأسبوع
مولودية شباب العلمة 1-0 الصفاقسي
كان مولودية شباب العلمة الذي يخوض باكورة مشاركاته في دوري أبطال أفريقيا، حقق مفاجأة من العيار الثقيل في الدور الأول من التصفيات بفوزه على أشانتي كوتوكو الغاني 2-1 في عقر دار الأخير بعد تعادلهما سلباً في الجزائر. وفي الدور الثاني وضع مدرب شباب العلمة الخبير جول أكورسي الذي تنقل كثيراً بين أندية في فرنسا والمغرب وتونس وفيتنام وعمان ومدغشقر وبنين، خطة لعب منظمة لمواجهة الصفاقسي وصيف البطولة القارية عام 2006. سيطر الفريق الجزائري على مجريات اللعب واذا كانت ثمرة هذه السيطرة منحته تقدماً ضئيلاً بهدف سجله وليد درارجة لاعب منتخب الشباب الجزائري في منتصف الشوط الأول، فإنه رفع من حظوظه لإنتزاع بطاقة التأهل إلى دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه قبل مباراة العودة.

المفاجأة
المغرب التطواني 1-0 الأهلي
كانت المباراة بين المغرب التطواني والعملاق القاهري الأهلي مواجهة بين القوي والضعيف. فمن جهة هناك التطواني الذي كان شارك للمرة الأولى سابقاً في البطولة في الدور التمهيدي عام 2013 وخرج على يد كازا سبورتس السنغالي. في المقابل، هناك الأهلي العريق الفائز باللقب القاري ثماني مرات. لكن أنصار الفريق المحلي هم الذين احتفلوا في نهاية المباراة بفضل الهدف الذي سجله محسن ياجور من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ليعزز من حظوظ فريقه بالمشاركة في دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه. خاض مدرب الأهلي خوان كارلوس جاريدو المباراة من دون أي مهاجم صريح في محاولة لتضييق المساحات على اصحاب الأرض. كاد تكتيكه يأتي ثماره لأن فريقه نجح في المحافظة على التعادل حتى الوقت بدل الضائع عندما حسم ياجور المباراة في مصلحة فريقه رافعاً رصيده إلى ستة أهداف في البطولة.

المباريات الأخرى
أهدر تي بي مازيمبي حامل اللقب أربع مرات فوزاً كان في متناوله عندما تقدم على الملعب المالي 2-0 سجلهما إسماعيل كوني. لكن الضيوف نجحوا في الخروج متعادلين 2-2 ما حدا بالمهاجم المالي محمد سيسيه إلى القول “هذه هي كرة القدم. لقد كانوا أفضل منا في الشوط الأول، لكن في النهاية، كان يمكن أن نخرج فائزين.” في المقابل، حقق ليوباردز الكونغولي ثالث فوز له على التوالي بفوزه على سموحة المصري 1-0، في حين تغلب اتحاد العاصمة بقيادة مدرب توجو السابق أوتو بفيستر، على كالوم ستار الغيني 2-1 وقد سجل له هدف الفوز مختار بن موسى. وسجل محمد بن يتو هدفين لوفاق سطيف بطل المسابقة العام الماضي لينتزع التعادل مع الرجاء البيضاوي 2-2 في المغرب.

7