خرج ريال مدريد حامل اللقب وجاره أتليتيكو مدريد من ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء بخسارة جهود مارسيلو من ريال وماريو سواريز لاعب أتليتيكو في مباراة الإياب.
وتلقى مارسيلو وسواريز إنذارين قرب نهاية مباراة الذهاب في استاد كالديرون في إعادة لنهائي دوري الأبطال العام الماضي وفي المباراة السابعة بين الفريقين خلال الموسم الجاري ليتأكد غيابهما عن مباراة الإياب في استاد برنابيو يوم الثلاثاء المقبل.
وتبدو مهمة دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو أكثر سهولة لتعويض لاعبه المصاب عن طريق الدفع باللاعب تياجو في مركز الوسط المدافع إلى جانب القائد جابي.
أما غياب الظهير الأيسر مارسيلو فسيتسبب في مشكلة لريال في ظل نشاط وحيوية اللاعب وتقدمه لمساندة خط الهجوم وسيضطر المدرب كارلو أنشيلوتي للدفع بالعجوز ألفارو أربيلوا أو فابيو كوينتراو.
ويمتاز مارسيلو بتفاهمه الواضح مع كريستيانو رونالدو وقدرته على إرسال العديد من الكرات العرضية للمهاجمين مثل رونالدو أو لكريم بنزيمة كما يكون بوسعه دخول منطقة جزاء المنافس بمهارة وإرسال تمريرات حاسمة لصناعة الأهداف.
وتطور المستوى الدفاعي لمارسيلو أيضا في المواسم الأخيرة بينما يبدو مستوى أربيلوا أو كوينتراو أقل كثيرا وسيكون من الصعب على أي منهما إيقاف خطورة أردا تورا صانع لعب أتليتيكو وكذلك زميله الظهير الأيمن خوانفران.
ويوم الثلاثاء أهدر ريال العديد من الفرص خاصة في الشوط الأول عندما تألق يان أوبلاك حارس مرمى أتليتيكو وتصدى لمحاولات خطيرة.
وقال سيرجيو راموس مدافع ريال للصحفيين “خرجنا من المباراة بمرارة كبيرة لأننا لم نسجل ونتقدم قبل مباراة الإياب.”
وأضاف “سيطر ريال تقريبا على المباراة كلها رغم أن الشوط الثاني كان أكثر صعوبة. يجب أن نخرج من المباراة بالإيجابيات.. كانت مباراة قوية ومثيرة أمام منافس صعب جدا.”
ولم يحقق بذلك ريال أي انتصار على أتليتيكو في سبع مباريات متتالية في كل المسابقات وهو أسوأ سجل في تاريخ النادي أمام جاره أتليتيكو حامل لقب الدوري الإسباني.