يقول المثل الصيني (إذا أردت أن تنجزعملا فأوكل به مشغولا)..ويقول نابليون ( الهدف ماهو إلا حلم له نهاية ) ومابين القولين قصة حكم ومدرب طقم .. في مباراة النصر وبيروزي شاهدت جمهور فعّال .. حكم يعطي مجال .. وطقم جيشي تحت إمرة ( قائد اسطوري مثل نابيلون ليكتمل مشهد الطقم الجيشي ) عفوا أرجع لإكمال ما بدأته .. قلت جمهور فعّال وحكم يعطي مجال وطقم جيشي لمدرب ينشد عن الحال .. طبّق الحكم المثل على أرض الواقع.. لا أبحث عن المشغول الذي أوكلت المهمة له .. بل للتأكيد فعلا على فقدانه السيطرة والتردد في بعض القرارات وإعطاء مجال للخشونة الزائدة دون ردع ولم يكن على قدر إنجاز عمله فأراح باله و أوكل مهمته لظروف المبارة تتحكم به أو زي ماتجي تجي أو لمسألة وقت وتنتهي أو ايا كان … ومازال التحكيم يفرض نفسه بأنه جزء من اللعبة لا جدال في ذلك وهذه نصف حقيقة المباراة .. لكن أين النصف الأخر يا داسيلفا لم نرى منك بوادر حلم تريد به تحقيق الهدف الذي أشغلتنا فيه و ننتظر بشغف نهايتة .. أدخلتنا في حيرة ( يمكن إيه ويمكن لا ) ..بدأت تخاطر بطريقة لعب غير مقنعة وبدأت بتشكيلة غير موفقة ولم تفعّـل مراكز الفريق بشكل صحيح .. أنت تلعب بمهاجمين وثلاث محاور خلفهم أربع مدافعين لا أنت سجلت ولا دافعت ..ياااخي ايش تبغى .. مدري ألومك ولا أعذرك ( مؤقتا ) لظروف المباراة وهو الأقرب لإنشغال كثير من الوسط الرياضي بأحداث المباراة وما صاحبها من شغب ومهزلة الاتحاد الآسيوي بمجاملته المتكررة للأندية الإيرانية وإنصراف الحديث عنك مؤقتا لما يفعله الاتحاد الايراني لكرة القدم بمباركت الاتحاد الآسيوي وماتعانيه الاندية السعودية من تعامل سيء عند ذهابهم لإيران سواء من تعامل جماهيرهم أو من سوء تنظيم في استقبالهم ..لكن العذر مؤقت وهو غير مقنع لك مية بالمية يا داسيلفا ومع هذا نستطيع إستصاغته.
حكم صيني وطقم جيشي
9 أبريل 2015 ــ 2:08 م | خالد البلوي
الرئيسية - مقالات الكتاب - حكم صيني وطقم جيشي