كتبت هذا المقال قبل مباراة النصر والخليج في الدوري ، ولم افضل نشره، الآن اعتقد ان الوقت مناسب لنشره خصوصا انه محفوظ كما كان وإليكم المقال:
“عندما تشاهد نصر داسيلفا 2015 كأنك تشاهد هلال سامي 2014 الوضع قد يكون خطير على النصراويين ، النصر في دوامة صغيرة وقد
ينجح الامير فيصل بن تركي رئيس النادي بحل المشكلة قبل تضخم
الدوامة ، وقد تكبر الدوامة ويعاني كثيراً في حلها مستقبلاً.
المشكلة الاولى كانت منذ بداية الموسم الحالي النصر لم ينجح في اعداد الفريق بالشكل المطلوب، المعسكر والمباريات الودية ضعيفة عطفا على المدرب كانيدا كل ذلك لم يكن مؤثراً لأن نادي الشباب لم يكن جاهزاً ولكن النصر اعطى الفرصة لنادي الشباب ليلعب بفرص متكافئة رغم ان النصر اقوى بكثير عناصريا واكاد اجزم مشاركة التون برنداو كانت ستحسم مباراة النصر والبديل هيرناني خارج الخدمة منذ قدومه وحتى رحيله كان عالة على الفريق.
المشكلة الثانية كأس ولي العهد امام الاهلي مع الفراشة داسيلفا يكرر اخطاء سامي الجابر اندفاع كامل للفريق وتغييرات في غير مكانها.
كرر الاخطاء ضد نادي الرائد كان يلعب بإبراهيم غالب فقط في المحور واندفاع كامل للفريق ، ظهيري الجنب تقدم الى الامام رغم ان الجهة اليسرى تعاني في النصر بتواجد حسين عبدالغني ومحمد حسين بعدم وجود جهة يسرى نشيطة تناسب تكتيك الاوروجواني داسيلفا ومشاكل التعاقدات الاجنبية لازالت متاخرة و متكررة. هل نرى حلول مساء اليوم امام الخليج”.
وانتهى المقال في ذاك الوقت، واريد ان اضيف مالذي استفاده. داسيلفا عندما هاجم الاهلي الشوط الثاني؟ ومالذي فعله جروس اخر عشر دقائق؟ كل الفريق دفاع دفاع ودفاع. واخذ الثلاث نقاط بإبتسامه وهدوء. ننتظر جولة 26 مالذي سيحدث؟
