لاتزال القضية التي طرحتها (صحيفة سبورت) بخصوص محاربة القسم الرياضي بجريدة الاقتصادية لمقالات الخبير الدولي علي حمدان تتواصل عبر وسائل الإعلام الرياضية والرأي العام حيث أبدى الكاتب المعروف سالم الشهري أسفه لخروج إعلاميين سعوديين يحاربون النجاحات التي يحققها أبناء الوطن في المجال الرياضي الدولي … وقد تناول في مقاله المنشور اليوم بالزميلة الرياضي قضية الإستاذ علي حمدان وعيد الثقيل حيث قال : لقد غضب منسوبي الإعلام الأزرق من وصول الأستاذ علي حمدان إلى درجة خبير دولي معتمد واخذوا يشككون ويحاربون هذا المنجز الوطني والسبب ببساطة لأن علي حمدان بخبرته الدولية أصبح يستطيع أن يكشف (الألقاب الوهمية) التي ينسجها البعض من خيوط الزيف والافتراءات ويزعمون أنها أتتهم من جهات رياضية معترف بها دولياً فيضللون بها جماهيرهم ولكن خبيرنا المعتمد من الفيفا كان قادراً على الدوام لفضح أكاذيبهم كما حدث عام 97م حين زعموا أن ناديهم هو عاشر أندية العالم في الترتيب الدولي وكان هذا الاعتقاد سيفرحنا كسعوديين لو كان حقيقياً ولكن بسب انتشار وسائل التقنية والاتصال والبحث عن المعلومات اكتشف الخبير الدولي علي حمدان الكذبة فحزن وكان لا بد من إيضاح الحقيقة وإن كانت مرّة … فأوضح أن ترتيب فريقهم 330 وليس العاشر (قل الحق ولو كان على نفسك).
وأضاف : وقد حدث حالياً أن قام الخبير الدولي المعتمد علي حمدان بتعرية (اتحاد التأريخ والإحصاء) الذي يبيع الوهم على قارعة الطريق لمن يدفع أكثر وكشفه على حقيقته التي يحاولون تلميعها دون أن تجد قبول لدى الشارع الرياضي.
ولم يخلو مقال الشهري من الجانب الساخر الذي عرف به حيث قال: أن مرتبة خبير دولي معتمد هي التي (نقزت البلوف) وأضرمت النار في النفوس.
والجدير ذكره أن الأستاذ علي حمدان يعمل محاضراً أكاديمياً بجامعة الملك سعود اعرق الجامعات السعودية ويتخرج من تحت يديه سنوياً مئات الطلاب وهو يجيد اللغة الانجليزية بطلاقة تحدثاً وكتابة.