أحمد الشمراني | أين شغال عيد يا كيال..؟

** أحيانا المواقف تبين معادن الرجال، وأحيانا الرجال يصنعون المواقف، وبين الأولى والثانية شقيت بحسن ظني يا صديقي..!!

** طارق كيال هو صديقي وإن قلت أخي هو كذلك، فبيننا من الاحترام والمحبة ما يجعلني أقول ذلك بكل ثقة..!!
** اليوم وبدافع العلاقة والصداقة التي بيننا بودي أعاتب طارق كيال الذي تحول بين يوم وليلة إلى مؤلب على زميله وصديق عمره أحمد عيد، راميا هذه الزمالة والصداقة بسهام، قلت معها ولها، كلا.. ليس هذا طارق كيال الذي أعرفه..!
** من حق طارق كيال أن ينتقد ويقول ما يريد في العمل، ومن حقه على أحمد عيد وغيره أن يسمعوا رأيه كناقد، لكن ما أحزنني هو انضمام طارق كيال إلى كتلة المعارضة الباحثة عن سحب الثقة من أحمد عيد تحديدا، بمعنى أنه لا يتوانى في تبني آراء بن معمر بل ويزيد عليه (٥٠+١) التي يرددها على الملا كل ليلة وكل يوم لدرجة أن ثمة من قال ساخرا ناتجها (٥١) يا طارق هات اللي بعده..!!
** واللي بعده يا طارق سمعتها وتذكرت الذي مضى، وقلت معقولة طارق كيال يقول هذا الكلام الصادم..!!
** وأقول صادما؛ كونه مس تاريخ، طارق يعرفه، بل هو جزء منه..!!
** حينما استحضر يا طارق، أحمد عيد رائد الحركة الرياضية الأول في المملكة على هامش رعاية الصافي لأحد المهرجانات المعنية بكرة القدم فهو لا يذكر بذلك بقدر ما ينصف علاقة، لكن ردك على سؤال الزميل وليد الفراج محزن ومؤلم حينما قلت أيوه أحمد عيد يشتغل عندهم…!!!
** ياااه يا طارق، في هذه اللحظة قلت ليتك سكت يا طارق، فهنا تذكرت وتذكرت ليالي وليالي بل أياما كنا سويا هناك في بيت الرياضة والرياضيين بل وخيمتها التي أسقطت عليها بغلطة اللحظة قائلا أيوه شغال عندهم..!!
** أحمد عيد تحدث كرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وكرجل وفي مع شخصية لا تذكر الرياضة إلا ويذكر اسمها..!!
** أعرف تمام المعرفة يا طارق لم تكن تقصد الإساءة ولا التهكم ولا النيل من تاريخ أنت كما تقول تخرجت من مدرسة صانعة، وأدرك أن هذا الرجل وأبناءه عندك خط أحمر، لكن اندفاعك مع جمعية (٥٠+١) كان وراء زلة غير مقصودة..!!
** سؤالي يا صديقي وسط هذه الآراء المتضاربة، هل تريد أن تكون جزءا من المشكلة أم جزءا من الحل..؟
** آسف على هذا السؤال البريء جدا، ولكن بعيدا عنه وعن (٥٠+١)، لماذا هذا التحول في المواقف ولماذا تستخدم من الباحثين عن إسقاط أحمد عيد ضد صديق العمر..؟!
** آراؤك احترمها وأستفيد منها يا طيب القلب طارق، لكن اصطفافك ضد من كان وكنت معه في فريق واحد وتحت مظلة واحدة هو من دفعني لعتابك كصديق أعتز بصداقته..!!
** أخيرا: كنت أظن وكنت أظن وخاب ظني..!!

7