قفز فريق الاتفاق فارس الدهناء برصيده النقطي الى 45 نقطة بعد فوزه الكاسح والمتأخر على فريق الطائي واستطاع ان يزيح الطائي ويجلس مكانه في المقعد الرابع بفارق 8 نقاط عن الوحدة ثالث الترتيب و9 نقاط عن القادسية وصيف المتصدر ولاتزال حظوظ الاتفاق قائمة في التأهل الى الدوري الممتاز والعودة الى مكانه الطبيعي بين اندية الأضواء برغم كل الاخفاقات التي تعرض لها وهو يحتاح الى الفوز في كل مبارياته الثلاثة المتبقية ليصل برصيده النقطي الى 54 نقطة شريطة ان يخسر فريقي القادسية والوحدة كل مبارياتهما المتبقية لكي يتجمد رصيد الوحدة على 53 نقطة والقادسية على 54 نقطة ويحتكم فريقي الاتفاق والقادسية الى المباراة الفاصلة لتحديد الفريق الصاعد الذي سيرافق فريق النهضة الى الممتاز على اعتبار ان فوز النهضة في اى من مبارياته الثلاث سيصعد به الى الممتاز كطرف اول في حالة تعثر منافسيه القادسية والوحدة ووصول الاتفاق الى النقطة 54 والحسبة تعتبر معقدة وبعيدة المنال ولكنها تقع من بين الاحتمالات الضعيفة التي قد تعود بالاتفاق الى دوري الاضواء اذا اتت الرياح بما تشتهي السفن وخدمة نتائج الفرق الاخرى الفريق الاتفاقي وقادته الى مرحلة المباراة المفصلية مع ايا من القادسية او الوحدة فسيكون الحظ قد ابتسم اليهم من جديد ولكن فان فوز القادسية او تعادله في اي مباراة من مبارياته الثلاثة فسيكتب تاشيرة خروج نهائي للاتفاق من معمعة الصعود لانه سيصل الى النقطة 55 او 58 وهو الرقم الذي لن يصل اليه الاتفاق ومما تقدم يتضح لنا بان حظوظ اندية النهضة والقادسية والوحدة في الصعود للممتاز تبدو هي الاقوي وستبقى محصورة بينهم الثلاثة وحتى النهضة الذي تصدر الفرق لعدة اسابيع فانه هو الاخر مهدد بفقدان فرصة الصعود بعد تعادله الاخير امام فريق الرياض واى تعثر له في المباريات الثلاثة المتبقية وفوز فريقي القادسية والوحدة في كل مبارياتهما فان ذلك من شانه ان يطيح بامال النهضاويين ويكتب روشتة الصعود لفريقي القادسية والوحدة وجماهير الكرة على موعد مع المتعة والاثارة خلال الاسابيع الثلاثة القادمة والتي ستكون طافحة بكل صنوف الجماليات التي يبحث عنها عشاق اللعبة الحلوة على المستطيل الاخضر”