*كرم رئيس نادي الشباب قبل عدة أيام أحد صغار مشجعي النادي بعد حزنه و تأثره على تعادل الفريق في البطولة الآسيوية ..
*و قبل فترة ليست بالبعيدة ظهر رئيس نادي الهلال السابق يلتقي بطفل هلالي ويعده بأن يهديه البطولات القادمة بعد ظهوره في مقطع فيديو و هو في حالة متشنجة و قلبه يكاد يخفق بعد هزيمة فريقه في إحدى المباريات .
*كما كرمت إدارة الأهلي و جماهيره قبل فترة أحد المشجعين بعد ظهوره في لقطة تلفيزيونية و هو في حالة فرحة هستيرية بعد أحد الأهداف ..
*كل هذه الأمثلة والشواهد غيرها كثيرة في ” جميع الأندية ” تثير التساؤلات حول دور إدارات الأندية في نشر ثقافة الوعي الرياضي و التشجيع العقلاني بين الجماهير ، و خصوصاً الفئة الناشئة التي أصبحت ترى أن التعصب الزائد و المبالغة في حب النادي يقوده إلى الظهور بمظهر البطل و الإلتقاء بنجومه المفضلين و التكريم من قبل إدارة النادي ..
*و على الجانب الآخر أكدت الحملات و المبادرات الجميلة بين جماهير الأندية بمختلف ميولها و هي تدعو بالشفاء لنجم النصر إبراهيم غالب و من قبله نجم الهلال ياسر القحطاني ، مما يؤكد أن الأصل في مدرجاتنا هي المحبة و الإخاء و أن الرياضة و كرة القدم بالأخص ” تجمعنا و لا تفرقنا ” ..
معادلة ” جميل ” صعبة !!
* معادلة دوري جميل بين النصر و الأهلي لهذا الموسم صعبة جداً ..
*فالنصر يظهر بشخصية البطل و والقوة الهجومية الضاربة وهو الذي يكتسح جميع الأرقام فهو المتصدر و الأكثر فوزاً و الأقل تعثراً و صاحب أقوى هجوم و كذلك أقوى دفاع و لكن ..
*مع هذا كله فإن المدرب داسيلفا لا يحظى بكامل الثقة في المدرج الأصفر بعد تذبذب مستويات الفريق و عدم إجادته لسياسة التدوير و التي كادت أن تفقده بعض اللقاءات ..
*كما يشهد بعض نجوم الفريق إنخفاض في مستوياتهم الفنية و التي زامنت الإصابة البليغة لمهلم الفريق إبراهيم غالب و الذي نسأل الله له الشفاء العاجل .
*في الجانب الأخضر يحضر الأهلي بقمة مستوياته و أداءه الفني العالي و هو بلا شك الفريق الأثقل ” فنياً ” لهذا الموسم و في كل المواعيد ..
*بل و يؤكد ذلك بتفوقه على أقوى المنافسين النصر في مواجهتين سابقتين ( و إن كانت على أرض الجوهرة في جدة و بين جماهيرهم مع أفضلية نصراوية ميدانية ) إلا أنه يحسب لمدرب الأهلي و لاعبيه نجاحهم في كسب اللقائين ..
*و لكن ما يخشاه الأهلاويين هو عدم تحديد أهدافهم في ظل صراعهم على عدة جبهات و في فترة زمنية بسيطة بعكس النصر الذي قد حدد هدفه و أعلنه بالإضافة للفارق النقطي بين الفريقين و الذي يخدم الجانب الأصفر ..
*ختاماً تبدو مباراة الفريقين في الدوري هي الفاصلة بين : قوة النصر الهجومية و أرقامه المتصدرة .. و ذكاء مدرب الأهلي و تألق لاعبيه ..
يا متعبني و أنا ما أحب غيرك !!
*بدون الدخول في التفاصيل الدقيقة فيما يحدث للنجم محمد نور في نادي الإتحاد ، فهناك فجوة واضحة بين الإتحاديين وقائدهم الذي يظن بأنه ما زال قادراً على قيادة الفريق و العودة بهم إلى الأمجاد و أنه ما زال الرقم الأصعب في الفريق و الذي مهما أثار من مشاكل فإنها ستغفر له لثقله الفني وحاجتهم له ..
*فيما لا يريد الإتحاديون من معشوقهم عندما طالبوا بعودته سوى أن يختتم مشواره الرياضي بينهم ، فإرثه القديم و إنجازاته كافية لتخلد ذكراه بينهم .. فقط المطلوب منه عدم خربشة هذا التاريخ و أن يرحل بهدوء !!