عبدالعزيز السويد | مسوي طالع منها

“مسوي طالع منها” مثل شعبي .. وبالمثل العربي ” رمتني بدائها وانسلت “.. وهو ينطبق على من يقوم بالتنظير عن تجربته والتي لا تخلو من الشعارات، وكأنه القائد الجهبذ، الملهم، المحنك، لكي يُخرج نفسه من الموضوع وهو أصل الموضوع ولبّه !! لذلك من المضحك أن تجد شخصاً قد تم الضغط عليه لكي يستقيل ” لفشله ” الإداري في مهمته – كما يرى من طالب بإقالته -.. للحد الذي قد تنعت سنين عمله ” بالعجاف “!!.. ولذلك ومن أجله يجب أن يفهم أي صاحب (قرار) رياضي قبل غيره أنه جزء من هذه المنظومة الرياضية, بل ويزيد على غيره من العاملين في هذا المجال.. إنه ركن مهم ومفصلي، ولهذا عندما يقوم بنثر تجربته بين الحين والآخر وبأسلوب ” مسوي نفسه طالع منها ” .. فلا يستغرب أن نقول له لماذا لم تقم بتعديل المؤسسة التي كنت تقوم بإدارتها وتطبق أفكارك النيّرة بين جنباتها ؟!.. بالنسبة لي قد أقبل قراءة التجربة، لكن لن أقبلها بأسلوب (تهكمي)، ذلك لأنه يستطيع أن يأمر وينهى ويغيّر وينظم ؟! مقابلة قد أقبلها منه لو أن إقالته أو سبب استقالته تمسكه بمبادئ وقناعات مؤمن بها ؟! أما أن يتم تعيين مدير جديد لشركة أو مؤسسة رابحة، فيأتي هذا المدير الجديد, فيعثون بها وتتعثر خطط المؤسسة، بسبب فشله في التخطيط وتعيين المساعدين له، فتخسر في عهده، ثم بعد ذلك أتابعه يُصدر كتاباً ليخبرنا عن خلاصة تجربته!! .. بالنسبة لي سأقرأ الكتاب للعبرة لا الفائدة.
– بالبـــــــووووز:
– قال الرئيس الأمريكي لنكن يوماً: يمكنك أن تكذب على جميع الناس بعض الوقت، ويمكنك أن تكذب على بعض الناس طوال الوقت، لكن لا يمكنك أن تكذب على جميع الناس طوال الوقت”.
– عندما كان إبراهيم غالب متواجداً في مركز المحور قد أقبل من عوض خميس مراوغاته للأمام وقد أقبل اندفاع شايع للأمام لأن خلفهم لاعب يحمي ظهورهم في حال انقطاع الهجمة، لذلك يجب أن يغيروا من أسلوبهم مع واقع الحال.
– اختلافي مع “أستاذي” في نقطة لا يعني ذلك أني أجرده من أستاذيته لي !! فهمت يا ذكي أو أعيد !!.

14