لم تسفر الجولة الثانية من دوري ابطال آسيا عن تجلي الفرق السعودية في المسابقة الاقوى على مستوى القارة.. بل كان الظهور مخيباً للآمال كالعادة.
ولم تظهر الفرق الاربعة بأي اختلاف عن نظرائها في المجموعات فهي تتعرض للخسارة والتعادل وتفوز بصعوبة.
وهذا يعني أن مستوى الكرة السعودية حتى على مستوى الاندية بات في ذات المستوى المتذبذب لغرب القارة والذي عادة ما يظهر بشكل متراجع عند الاحتكاك بفرق الشرق.
من المتوقع ان يصل احد الفرق السعودية لدور الاربعة او اثنين منها لكنها لن تكون منافسة ابدا، خاصة إنها ظهرت مفككة ومتراجعة ومنهكة لياقياً رغم أننا في بداية الانطلاقة.
وعليه فلا يجب ان ترفع الجماهير السعودية سقف طموحها في البطولة المستعصية فهي الآن ليست مسألة حظ او جدولة بل اننا تأخرنا وتقدم الآخرين وبالتالي فلا مناص من تقبل النتيجة أياً كانت.