أصدرت محكمة جدة العامة، حكما قضائيا صباح الأحد، بتبرئة عادل جمجوم نائب رئيس اتحاد جدة السابق، من قضية اختلاس مبالغ مالية قدمها العضو الشرفي منصور البلوي عبر 3 شيكات وتقدر قيمتها بمليون ريال سعودي.
وقدّم منصور البلوي في منتصف عام 2013، دعما ماليا يقدر بمليون ريال دعما منه لفريق لفريق الاتحاد الذي كان يعاني من ضائقة مالية إبان إدارة جمجوم لشؤون فريق كرة القدم.
واعتقد الشرفي لاحقاً أن أمواله ضلت طريقها إلى خزائن ومصروفات النادي؛ لذلك قرر الذهاب إلى المحكمة في 19 أكتوبر 2014، ورفع دعوى رسمية ضد جمجوم المستند على تقارير لجنة التحقيق المكلفة من قبل الأمير نواف بن فيصل الرئيس السابق لرعاية الشباب.
وأعلن القاضي الحُكم اليوم رسمياً لممثلي منصور البلوي وعادل جمجوم وبقية الحضور بقوله: “لعدم بينة المدعي –يقصد البلوي-، كون المدعى عليه –يقصد جمجوم-، استولى على مبالغ شخصية. ولكون المدعى عليه صرف المبالغ في سبيل الاتحاد بما تقدم من خطاب رعاية الشباب والمتضمن تدقيق صرف الشيكات لمصلحة النادي، تم إخلاء سبيل المدعى عليه وبذلك يتم رد الدعوة”.
وقال جمجوم لـ”العربية.نت”: “لن أتنازل عن حقي تجاه البلوي الذي حاول تشويه سمعتي، سأرفع دعوى كيدية ضده وأطالب برد اعتبار لما لحق بي من ضرر”.
وبدأت شرارة المشاكل بين منصور البلوي وعادل جمجوم، حين تولى إبراهيم البلوي رئاسة الاتحاد مطلع 2014، وكان جمجوم نائبا له، واختلف الطرفين بعدها في كيفية تسيير إدارة النادي الجداوي، مما استدعى رعاية الشباب إلى حل مجلس الإدارة وتنصيب إبراهيم رئيسا لأربع سنوات مقبلة.