خذوهم بالصوت مثل ينطبق علي منافسات الكرة السعودية صاحب الصوت الأعلى في منابر الاعلام يصل لمبتغاه كما يريد السلطة الرابعة في كرتنا هي الاولي .
من يريد السير في المسار العادل لن يكون في الموقع الذي خطط له مهما احضر من ادوات وتعاقد مع كفاءات سيجد طريق ما مغلق لحين ارتفاع صوته .
عقود طويلة عاشتها المنافسات المحلية بانحناء الصافرة للهلال منحته زعامة الكرة السعودية بعد كل هذه السيطرة يبدو اننا امام مرحلة جديدة ان لن يزاح الهلال من عرشها لن يسير وحيداً .
يبدو ان رئيس النصر قد فهم اسرار المنافسة وعرف أين تصاغ حروفها وكيف تضرب مفاصلها فأصبح الخطر الثاني اتمني ان يكون كذلك على المنافسين لا المنافسة .
لعبة ان اراد الاهلي انهاء عناد الدوري عليه الدخول وبقوة في غمارها اولاً ثم الالتفات لفريقه مسألة دعم الفريق بالعناصر مهمة لكنها هنا ليست الاولى .
ليست مهمة طرق الوصول للبطولة لان التاريخ لا يحفظ خطوط السير فقط جودة النهاية هي من تذكر .
بطولات دوري عديدة على عينك يا منافس خُطفت من الاهلي طويت صفحة فاعلها وبقيت فترة الغياب مستمرة موسم بعد موسم وذكراها يرادفها .
بالأمس حرم الاهلي من انتصار خامس والسبب صافرة هل يعقل هذا ! ثلث مباريات الاهلي التي خضها في الدوري يتضرر فيها حرمان من ضربات جزاء واضحة وضوح شمس صيف الجزيرة العربية او الغاء اهداف صحيحة دون ان يستفيد من هذه الاخطاء بشيء ! ما هذا الاخطاء التي لا تعرف إلا طريق واحد ذو اتجاهين ؟ نريد ان نكون واقعيين بعيدين عن هكذا حديث لكن لا يمكن ان نكون بدون شيئاً من العدالة المساواة في الظلم عدل .
مقولة اخطاء الحكام جزء من اللعبة تحدث في كل دوريات العالم صحيح حدوثها خاطئ واقعنا بها تقال لذرء الرماد بالعيون واخماد ردود الافعال لا اكثر هناك قليل حدوثها نادر تكرارها مستحيل استمرارها مع فريق بعينه هنا اقلية مستفيدة على الدوام اكثرية متضررة باستمرار .
ادوات الضغط التي يمتلكها الهلال والنصر لا تنقص الاهلي لكنهم لا تريدون الخوض في عمل الاخرين اليوم امام صناع القرار الاهلاوي أما ان تعود المنافسة للملاعب بنزاهتها لا بالتدخلات الخارجية وإلا الضغط كما يفعل غيرهم او الابتعاد لان عملهم لا يقدم مهما قدموا
