برئاسة الدكتور ماهر الجديد

اعتماد التشكيل الجديد للأولمبياد الخاص السعودي‎

الدكتور ماهر بن سعد الجديد

اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية التشكيل الجديد لمجلس إدارة الأولمبياد الخاص السعودي على النحو التالي:

أحمد بن عبدالعزيز المقيرن “رئيساً شرفياً ” والدكتور ماهر بن سعد الجديد” رئيساً ” وعضوية كل من الدكتور علي بن إبراهيم الفرحان “المسؤول الصحي” , وخالد بن يوسف الأحمد “المدير الوطني” وفايز بن محمد الشهري “المدير الرياضي” , وثامر بن منصور الأحمدي ” الإعلام” , وحسن بن عبدالرحمن الحمدان “مسؤول المبادرات” وناصر بن علي الجميد “التطوير وتنمية الموارد”.

وبهذه المناسبة رفع رئيس الأولمبياد الخاص السعودي الدكتور ماهر الجديد شكره وتقديره لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب معبراً عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها وأعضاء مجلس الإدارة من سموه بتشريفهم بأعمال الأولمبياد.

ونوه بالدعم والاهتمام الذي يوليه سمو الأمير عبدالله بن مساعد للفعاليات والأنشطة الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنحاء المملكة التي حققت العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والخارجي في ظل رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ـ لقطاعي الشباب والرياضة ومنسوبيها في المملكة وبصفة خاصة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وثمن الدكتور ماهر الاهتمام والمتابعة الذي يجده برنامج الأولمبياد الخاص السعودي من الرئيس الشرفي له رئيس اللجنة البارالمبية السعودية أحمد المقيرن والتي يعمل البرنامج تحت مظلتها.

الجدير بالذكر أن الأولمبياد الخاص السعودي برنامج يعنى بأصحاب الإعاقة الذهنية وتم تأسيسه عام 1994 م كبرنامج يطبق قواعد الأولمبياد الخاص الدولي ويمارس تنمية القدرات الرياضية للمعاقين ذهنياً على مدار العام.

ويشرف البرنامج حالياً على ( 11 ألف ) لاعباً يدربهم 622 مدرباً وبمشاركة 1500 متطوعاً إضافة إلى 360 شخصاً يمثلون عدد أعضاء دعم شبكة الأسر , فيما يبلغ عدد الرياضات التي يقدمها 9 رياضات هي ألعاب القوى وكرة السلة وتنس الطاولة والأنشطة الحركية وكرة القدم وكرة الطائرة والهوكي الأرضي والبوتشي والسباحة والتي تمارس في 15 نادياً لذوي الإعاقة في مختلف مناطق المملكة وتنظم من خلالها أكثر من 50 مسابقة في العام الواحد إضافة إلى الأنشطة التي تنظم في الهيئات والأندية والمدارس والجمعيات وكذلك المشاركة في عدد من الملتقيات الإقليمية والقارية والدولية.

14