أطلق رئيس الهلال الامير عبدالرحمن بن مساعد تهديداً مباشرا للأندية مؤكداً أن ناديه سيفاوض أي لاعب موهوب قادر على تقديم الإضافة للفريق الأول لكرة القدم متى ما دخل فترة الستة أشهر “الفترة الحرة”، وأنهم لن يجاملوا أحدا في هذا الجانب وابدى الامير الشاعر اعجابه تحديدا في عدد من لاعبي الاتحاد والأهلي ابرزهم اسامه المولد وعبد الرحيم جيزواي.
وأكد الرئيس الهلالي في لقاء تلفزيوني على ان مصاريف النادي التي دفعها مع بعض الشرفيين تتجاوز الثمانين مليون لكنه حدد ستة اعضاء شرف وصفهم بالداعمين. نافياً صحة الانباء التي تحدثت عن تسجيله سلفه على النادي. وفيما يخص رحيل أسامة هوساوي وأحمد الفريدي بين الامير عبد الرحمن أن رواتب اللاعبين الأجانب في الفريق تعد أقل مما طلبة اللاعبين لتوقيع عقود جديدة مع النادي . مؤكداً أن مبلغ عقد الفريدي لوحدة كان كفيلاً بالتجديد لثلاثة من نجوم الكرة السعودية حيث نجح الهلال في تجديد عقودهم مشدداً على أن متوسط اعمار اللاعبين حاليا 23 سنة وهو ما يعني تغيير جلد الفريق بالكامل ولازال ينافس على كل البطولات.
وأضاف أنه كان يستطيع لعب دور البطل وقبول شروط اللاعبين والتوقيع معهم بتسعة ملايين لكل من الفريدي وهوساوي ثم يستقيل لتتحمل الادارة القادمة هذه المدوينات الضخمة لكنه عمل بالمنطق مشدداً على انه لمس رغبة واضحة من الفريدي وهوساوي أن الهلال خيار ثاني لهم ولم يكن الخيار الاول وأن الرغبة كانت أكبر بالمغادرة على البقاء ولذلك لم يستمران مع الفريق. وامتدح الرئيس الهلالي ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب وسعد الحارثي الذي أكد أنه مستمر مع الفريق والقرار يبقى بيد المدرب لكنه أكد على استمرار ياسر الشهراني لأنه عنصر مهم في الفريق الازرق.
وبشر الرئيس الهلالي جماهير ناديه بقرب افتتاح قناة الهلال الفضائية كما تحدث عن مباحثات تجرى لتوسيع ملعب النادي الحالي ليتسع ل 35 الف متفرج.
وتذمر الامير الشاعر من تصيد الاخطاء وأسلوب تتبع العثرات وما تحفل به الصحافة من نقد خارج إطار الادب كما وصف الكرسي الرئاسي في النادي بالبيئة الطاردة.
وأشاد الامير عبد الرحمن بالكابتن سامي الجابر قائلاً :سامي الجابر ذهب برغبته كونه يريد أن يتسلم مهمة فنية وليست إداريه قلت له أن قبول استلام مهمة المدرب قد تدمره إذا فشل كونها ستكون في بداية مشواره والأمر كذلك على الإدارة حيث سيتم اعتبارها جاملته على حساب النادي، وهو بحاجة لخبرة أكبر قبل أن يترأس الجهاز الفني.
واعترف الأمير عبد الرحمن ببعض الأخطاء في عمل إدارته ، مثل الإبقاء على جيريتس رغم علمهم برحيله، وإقالة توماس دول التي قال أنها جاءت استجابة للضغوط الجماهيرية والإعلامية كما وصف بعض الاخطاء بسوء التقدير وعدم التوفيق كإحضار نجم عالمي لكنه لا ينجح في تقديم المستوى المأمول مثل ايمانا والعربي.
وشدّد الرئيس الهلالي على أنه ليس متمسك بمنصبه وأنه سيترك المكان إذا وجد أي شخص مستعد لتحمل المسؤولية وقادر على خدمة النادي كما يجب، موضحا في الوقت نفسه أن رئاسة الهلال ليست بالمهمة السهلة، وأنه يتشرف بها.
وأقسم الامير عبد الرحمن على انه لم يقدم أي هدية لأي اعلامي سواء كانت سيارات او غيرها وذلك ردا على سؤال المذيع وليد الفراج.