هاشتاق #لعيون _الملكي - صحيفة سبورت السعودية

أبدعت جماهير أمة النادي الاهلي الملكي في التكاتف والتعاضد والدفاع عن كيان أمتهم حيث وضعوا في موقع التواصل الاجتماعي وسمًا -هاشتاق – #لعيون_الاهلي_الغي_موبايلي
وسبب هذا الهاشتاق هو تغريدة من نائب رئيس شركة موبايلي حمود الغبيني الذي شكك في قيمة عقد رعاية شركة الخطوط القطرية للملكي بالقول أن عقد الرعاية لم يتجاوز ١٢ مليون، ثم في تغريدة أخرى قال لم يتجاوز ١٩ مليون ، وهذا تناقض بين التغريدتين كانت تغريدتيه تعديًا وتشكيكًا في مصداقية الملكي، دخل بتغريدتيه إلى عش الدبابير من حيث لا يعلم، ولم يتوقع أن أمة الملكي لن تسكت على من يتطاول على ناديهم فهم يعشقونه بجنون العشاق المتيمين ولتأكيد هذا العشق والجنون في لحظات بسيطة شنت عليه ‬أمة الملكي حملة مرتبة أذهلت المتابعين في موقع التواصل الاجتماعي – تويتر – ووسائل الاعلام الرياضية من صحف وبرامج فضائية، وكانت السرعة المذهلة لمجانين الملكي وتكاتفهم أبلغ رد على من يفكر ولو مجرد التفكير في الإساءة للملوك.
نتج عن هذا الضغط الجماهيري من أمة الملكي خوف الشركة من هذا الهدير الجماهيري وأجبرت الغبيني على حذف التغريدة والإعتذار عنها ومع ذلك لازال الهاشتاق نشطًا لأن أمة الرقي لم يقنعها حذف التغريدة بل صعدت الأمر إلى المطالبة بإعتذار رسمي من الشركة.
تعتبر جماهير أمة الملكي فاعلة وقوية وسحبت البساط من وسائل الإعلام المختلفة – صحف، مجلات – برامج رياضية – التي يسيطر عليها اللوبي الأزرق حيث أنها أصبحت هي التي تصنع الحدث وتجبر الآخرين على المشاهدة والمتابعة، ومن يريد أن يتأكد ماعليه إلا متابعة هاشتاق الملوك الذي استخدموه للضغط على الغبيني وموبايلي فكثير من أمة الملكي حرق شريحة الشركة وبعضهم استبدلها بالتحويل الى شركات أخرى، ما أدى ذلك إلى هبوط قيمة سهم موبايلي في بورصة الأسهم المحلية، ووضع بعض جماهير أمة الأهلي رابط يؤكد ذلك.
أثبتت أمة الاهلي – أعضاء الشرف كما سماهم رئيس الملكي الامير خالد بن فهد – أنها تتفاعل مع الحدث فهم سابقًا خلف المطالبة بإلغاء عقد اللاعب الكوري سوك وحاليًا اللاعب مصطفى الكبير، وهم أصحاب الأولوية في ابداعات التيفو الملكي الذي أبهر عموم محبي كرة القدم في المعمورة حتى الصحف العالمية والبرامج الرياضية اشادت بفنون جماهير الأمة الأهلاوية،
والنادي الملكي هو الوحيد والأول الذي له نشيد خاص بها تردده وتتغنى به قبل انطلاق أي مباراة محليًا وخارجيًا حيث يقف اللاعبون أمام مدرج الملوك ويرددون ويتغنون بالنشيد مع جماهيرهم ويطربوا الحضور والمشاهدين خلف الشاشات بجماله وروعة أهازيجهم، وهذا النشيد يبث الحماس في اللاعبين والجماهير على حدٍ سواء،
والنادي الملكي صاحب الاولويات فهو أول من جمع بطولة الدوري والكأس في موسم واحد، وأول من لعب على نهائي كأس آسيا، وهو الوحيد الذي يشارك في جميع الالعاب في بلادنا، ولا يخلو اي منتخب الا وبصمة الملكي لها وجود وتأثير.
وللعقلاء أقول: الملكية صعبة قوية