ذكرت في مقالة سابقة لي بأن الموقف النصراوي ضعيف وضعيف جدا وها أنا اليوم أكرر ما ذكرته سابقا بأن النصر النادي والتاريخ بحاجة ماسة لمن يحافظ على مكانته وتاريخه وقيمته من تطاول الصغار ومن سولت لهم أنفسهم بتوصيات من أولي نعمتهم للإساءة له ولنجومه ، ففي ظل الموقف الضعيف لأعضاء شرفه بابتعاد البعض وحب البعض الآخر للظهور الإعلامي حتى ولو كان ذلك على حساب النادي واسمه ، لن يجد أولئك ( المتشجعون ) حرجاً في التطاول على النصر وعلى جمهوره والظهور بمظهر الأبطال في أي قضية تخص النصر فلجنة الانضباط التي لا انضباط لها قبل قراراتها تُظهر شجاعة وقوة لم يسبق لها مثيل عندما يتعلق الأمر بالنصر وتمارس دور النعام عندما يتعلق الأمر بالأندية صاحب الوجاهة والإعلام والنفوذ .
ففي الوقت الذي خشيت من ردت فعل ابن البلطان خالد والإعلام الموالي له من ذوي اللون الأزرق ساوت بينه وبين الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي في العقوبة على الرغم من اختلاف الموقف فابن البلطان الذي نزل لأرضية الملعب بين الشوطين ( وحجر لحكم المباراة ) وهو في طريقة لغرف الملابس ممسكا بيده بطريقة غير لائقة أصبحت عقوبته متساوية مع عقوبة الرئيس النصراوي الذي ارتدى ( الزي) الرسمي أثناء سير المباراة كما يزعمون في مفارقة عجيبة تدعو للضحك .
في الشـــــــــــباك
من يستمع لتصريحات الرئيس الهلالي ويقرأ لإعلام نادية المنفذ لتوجيهاته وتوجهاته يدرك تماما حجم المعاناة الكبيرة التي تحيط بالمعسكر الأزرق جراء انتقال فيلسوفهم الصغير كما يطلقون عليه سابقا فالرئيس الهلالي الذي لا يتحدث طوال فترة ترؤسه الأولى للزعيم المحلي إلا باليورو أصبح اليوم يطالب وبشدة بخفض تكاليف عقود اللاعبين محذرا بأن رياضتنا المحلية في خطر وأن ارتفاع الأسعار ليس في صالح رياضتنا لأن مداخيل الأندية أقل بكثير من عقود اللاعبين متناسيا سموه أنه هو وناديه من رفع أسعار اللاعبين ومن أوجد المزايدات في وسطنا المحلي من خلال ناديك يا سمو الأمير سمعنا وشاهدنا العجب فلاعبا نشأ وترعرع في أحضان نادية فجأة وبلا مقدمات أصبح هيمان بدباديب زعيمنا المحلي وأنه يعشقه منذُ الصغر لذلك قبل بالعرض الهلالي وهو الأقل في سبيل ذلك العشق والحب وسمنا بالاستخارة وأشياء كثيرة يا سمو الأمير ابتدعتموها أنتم بالأمس فما عليكم إلا أن تتقبلوها اليوم وغداً .
فووووواصل
– لو كان اللاعب الموقوف ينتمي لذلك النادي هل ستتجرأ تلك اللجنة على ايقافه وهل سيبقى ذلك الأمين منتشيا ؟ الإجابة بالطبع لدى مطرف القحطاني وعبد الله القحطاني ومن قبلهم رئيس النادي الغربي .
– أطلقوا عليه كل الألقاب وتغنوا به وعندما تأكدوا بأنه مغادرا ناديهم لا محالة شنوا عليه حروبهم ومارسوا معهم عادتهم القديمة المتجددة من أجل تشويه صورتهم ظننا منهم أن الزمن زمنهم وأن الإعلام أصبح حكراً لهم .. مساكين .
– فرحوا بهزيمة سفيرهم وتفاخروا بتوقعاتهم وتناسوا بأنه أفضل منهم حتى في الخسارة فثلاثة في أرض الخصم تفرق عن خمسة في أرض الديار وبين الأحباب والداعمين .
– لم يتعضوا في المرة الأولى التي لقنهم فيها اللاعب العربي درس لن ينسوه لذلك عاودوا الكرة ليمارسوا الفهلوة على أولئك المغلوب على أمرهم .
– في وجود الإعلام الحديث الحر الذي لن يستطيعوا مجاراته أصبحت صحفهم المحنطة وأقلامهم المسنة تبحث عن نفسها سبحان مغير الأحوال .
– الأيام دول فبالأمس يتهكمون على جارهم وبأن بيئته طاردة فما الذي سيقولونه اليوم بعد أن غادرت أبرز الأسماء التي دفعوا لا استقطابها الملايين والوجاهات ؟
– لك الله ( يا أحمد عباس ) فمن تجابه وبمن تجابه .
نايف الروقي العتيبي