تاريخنا في امم اسيا يقول لا حل وسط اما نهائي او خروج بلا انتصار .
خسارة ودية البحرين ثم كوريا الجنوبية (منافسنا في ربع النهائي ربما) لا تعطي مؤشر سلبي بمستقبل منتخبنا في استراليا .
نتائج وديات ما قبل البطولة بأيام لا تعني شيء هذه لعبت مدربين .
قبل المونديال الاسيوي كسبنا الاوروغواي والسنغال بالثلاثة في اليابان تلقينا درزن واثنان بونص من الاهداف وخرجنا بهجمة وحيدة منظمة اضاعها عبيد الدوسري .
ثلاثيتنا حملة السنغال لربع نهائي كأس العالم 2002 ورباعية البحرين بحول الله وقوته تحقق لنا ما نحلم به .
حلم الحاضر كان واقع الماضي يذهبون مرشحون ويعودون متوجون اليوم نقف ونردد نريد الاخيرة وان كانت حلم ولا حاجة لنا بالأولى .
تاريخ الثلاثي الذي يقف معنا في ذات المجموعة بأمم اسيا مجتمعين لا يساوي شبر من تاريخنا اتمنى ان يصادق يوم الثامن عشر من يناير على هذا الإرث .
تركت الكويت استراليا تبنى هجماتها بدون ضغط حتى الثلث الاول من ملعبها اولاً ثانياً بحثت في العرضيات عن الكرة وحاملها وتركت الاخرين فنتج الهدف الاول ثم لحق به الثاني وفي الثاني كانت الرباعية طبيعية .
اصدرت لجنة الاحتراف قرارها بموضوع سعيد المولد في التوقيت الخاطئ تماماً قبل انطلاقة كاس اسيا بيوم واحد واوراق القضية في ادراجها من قبل دورة الخليج .
قضية كهذه من شأنها شغل الرأي العام الرياضي عن المنتخب وسحب شيء من تركيز لاعبي المنتخب لان صاحب القضية الرئيسي معهم .
الطبيعي ان يصفق الناس للبطل او الابطال لكن ان تهلهل مجموعة لذاتها اللون الاصفر يعني الاستعداد للتوقف لا المرور .
فرحتهم قد تكون كصاحب ذلك الهدف الجميل الذي جاء من تسلل هناك استئناف ثم كأس الامر بداء حيث رأيتموه انتهاء .
في الوقت الذي تقدم لنا بعض البرامج نقاد جميع التخصصات ! يبهرنا رائد المهنية بتال الحقيقة باتصال صاحب القضية واحد مختصيها . هل عرفتم كيف يكون التعاطي ؟