•• قربت البداية، ولم نزل نسأل: ماذا نملك لمواجهة النمور الآسيوية؟
•• نحن نحلم وهذا من حقنا، ونتمنى وهذا من أبسط حقوقنا، لكن الواقعيين يرون أن المهمة ليست سهلة في ظل ما يحاصر منتخبنا من علامات استفهام وعلامات تعب!
•• التاريخ وحده لا يكفي، والجغرافيا هذه المرة ليست في صالحنا، وحتى المناخ معهم وليس معنا، ولكن قطعا لن نرمي المنديل.
•• فلاعبونا يملكون من الطناخة والحمية ما يجعل اللاعب الواحد يلعب بجهد لاعبين أو ثلاثة، ولهذا أعول كثيرا على المعنويات أكثر من أي شيء آخر، بشرط أن يتركهم إعلام الأندية في حالهم!
•• مع أول مباراة استعدادية للمنتخب أمام البحرين، برزت قضية ناصر الشمراني، ونسينا معها الخسارة وتداعياتها، لكن لم ننس أن للرياضة أخلاقياتها وأدبياتها!
•• فهل نقف عند هذا الحد، أم نزيد الطين بلة.. هكذا أسأل رغم أن حراس الفضيلة ملأوا وسائل الإعلام ضجيجا، وعلى النقيض منهم حتى الألوان تتحزب كل حسب لون ناديه!
•• المشكلة أن الميالين لنادي ناصر الشمراني الهلال حاولوا أن يحملوا قميص المشجع مسؤولية ما حدث، على اعتبار أن هناك نصر وهلال، فقال أحد العقلاء: حتى في هذه القضية هلال ونصر!
•• إلى هنا، ويجب أن نترك سطرا ونبحث عن سطر آخر، بعيدا عن قضية ضاقت بها وسائل التواصل الاجتماعي، والخوض فيها ربما يزيد عبارات الردح اتساعا!
•• قلنا ما يجب أن يقال في هذا الجانب، ولم نزل نتلقى ردة الفعل بصدور شمالية، لكن أعتقد أن المنتخب الآن بحاجة لنا جميعا!
•• وعلينا جميعا أن نتحول إلى داعمين للمنتخب بحس وطني، وأن لا نغفل ونحن نتحدث أن المهمة ليست سهلة، لكنها بروح الجماعة لن تكون صعبة!
•• المنتخب الذي يستعد اليوم للمهمة الآسيوية هناك في بلاد الكنغر ذهب دون أن يرافقه ولو ربع من رافق الهلال في مباراة الذهاب مع سيدني من الإعلاميين وقبله الاتحاد والأهلي!
•• واستحضرت الاتحاد والأهلي حتى لا أكون انتقائيا، وللتأكيد أن إعلامنا إعلام أندية، وإن تظاهرنا بعكس ذلك!
•• أخيرا.. حادثة ناصر الشمراني، وإن كنت لا أقرها مهما كانت المبررات، أنقذت المنتخب من ردة فعل أربعة البحرين؛ لكنها كشفت الوجه الآخر لمن يقر الإساءة ويدافع عنها باسم الميول!.