أصدر الأستاذ / حازم حامد اللحياني الرئيس السابق لنادي الوحدة بياناً صحفياً وجهه إلى جماهير النادي جاء فيه .. إن ما قامت به وكالة شئون الرياضة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بإصدارها البيان الصحافي الذي جاء بعد مداخلتنا التلفزيونية في برنامج أكشن يا دوري مع الإعلامي القدير الأستاذ وليد الفراج مساء يوم الاثنين 16 صفر 1436هـ لم يكن مفاجئا بالنسبة لنا بعد أن كشفنا للرأي العام أن من بين أسباب استقالتنا من رئاسة النادي و انسحابنا من الوسط الرياضي بعض التصرفات المريبة والغريبة من لجان وكالة شئون الرياضة والتي أثبتت بهذا البيان ضلوعها بما لا يدع مجالا للشك خلف كل المشاكل التي عصفت بنادي الوحدة مؤخرا، و إحقاقا للحق نود توضيح بعض النقاط التي وردت في البيان الصحفي لوكالة شئون الرياضة كما يلي :
أولا : سبق وأن تقدمنا بشكوى إلى سعادة مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة مكة المكرمة بخطاب رقم 791/35 وتـــــاريخ 5/7/1435هـ بشأن التجاوزات و المخالفات الإدارية و المالية التي حدثت بالنادي، و تم تشكيل لجنة تحقيق أشار البيان الصحافي أنها شكلت بناءا على شكوى عضو مجلس الإدارة رامي تونسي متجاهلين شكوانا والحقائق التي أوردناها ولم يتطرق لها البيان، علما بأنه لم يتم مواجهتنا بأي مستندات حول المخالفات المزعومة وهو التصرف الطبيعي الذي كان يجب القيام به لو كانت اللجنة تزاول عملها بموجب الحياد اللازم، بينما ما حدث هو إبلاغنا شفاهة بوجود شكوى منسوبة لأمين صندوق النادي السابق، ومع ذلك تجاوبنا مع اللجنة و تم الرد عليها رسميا بخطاب موجه لرئيس اللجنة مرفقا بالمستندات.
ثانيا : بخصوص الفقرة الأولى من بيان الرئاسة والذي يزعم بأنني لم أقم شخصياً بإيداع السلف المصرح بها من قبل الرئاسة العامة البالغ قيمتها 5,000,000 خمسة ملايين ريال في الحساب المصرفي للنادي (للصرف منها نظاميا) على أنشطة النادي فإنني أؤكد أن هذا الاتهام غير صحيح و مناف للواقع حيث تثبت الحسابات المعتمدة للنادي بأنني دفعت شخصيا مبالغ تزيد عن 11,000,000 (أحدى عشر مليون ريال) و بذلك يعتبر بيان وكالة شئون الرياضة دليلا على عدم الموضوعية و خلط الحقائق و عدم القيام بأي تدقيق لحسابات النادي وذلك لعدم حضور العضو المالي الذي كان يفترض قيامه بهذه المهمة.
ثالثا : بخصوص الفقرة الثانية من بيان الرئاسة و التي تضمنت اتهام شخصي لي كرئيس لنادي الوحدة بأنني قمت بتحويل تبرعات و سلف أعضاء مجلس الإدارة و أعضاء الشرف باسمي يعد ( اتهام خطير) يستوجب إثباته بالمستندات الدامغة أمام الرأي العام ، خاصة وأنه يستلزم حتما وجود شكاوى رسمية من أعضاء مجلس الإدارة أو أعضاء الشرف الذين لم يتقدموا بأي مما يثبت ذلك الاتهام الخطير إضافة إلى خلو خطاب توصيات اللجنة المكلفة بالتحقيق رقم 1779 بتاريخ 29/11/1435هـ من تلك التهم وإثباتها أو نفيها مما يؤكد وجود سوء النوايا.
رابعا : بخصوص الفقرة الثالثة من البيان التي ورد فيها اتهامنا بتعيين محاسبين على كفالتنا الشخصية بدلا من المحاسبين العاملين بالنادي فإنني أؤكد أننا عند استلامنا مهام إدارة النادي كان يعمل بالإدارة المالية اثنان من المحاسبين، أحدهما لم يكن على كفالة النادي رغم أنه كان يعمل بالنادي قبل استلامنا للمسئولية بأكثر من عام بعلم مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمكة المكرمة التي لم تعترض على وجوده أو ممارسته لعمله بأي وسيلة، بينما كان الآخر على كفالة النادي إلا أنه تم كف يده عن العمل بعد كشف تورطه برفقة آخرين في واقعة اختلاس شيك خاص بأحد اللاعبين وتم التحقيق معه بمعرفة أمين صندوق النادي السابق الذي أوصى بإنهاء خدماته ، و تم إشعار مكتب الرئاسة العامة بمكة المكرمة بالموضوع، و لتسيير العمل المالي و ضمان عدم الإخلال به قمنا بتكليف أحد المحاسبين العاملين بشركتنا الخاصة بالعمل في النادي مؤقتا (دون أن يتلقى أي مرتبات من النادي) حتى وصل المحاسب البديل على كفالة النادي.
خامسا : بشأن ما ورد في البيان عن انفرادي بالقرارات و تهميش أعضاء مجلس الإدارة وعدم عقد الاجتماعات بصفة رسمية وفقا للائحة الموحدة للأندية الرياضية فإن واقع محاضر الاجتماعات يدون و يؤكد أن كل القرارات التي تم اتخاذها كانت وفق عملية تصويت جماعي خلال تسع اجتماعات رسمية و هو ما يدحض هذا الادعاء الباطل.
وإذ نؤكد للجميع أنه وبعد تفنيد كل المغالطات في بيان (وكالة شئون الرياضة) وتوضيح الحقائق يتضح جليا مدى التعمد و الاستهداف الواضح الذي أشرت إليه خلال مداخلتي عبر برنامج أكشن يا دوري، بعد أن ظهرت لغة البيان المتشنجة التي تبحث عن انتصار ذاتي للبعض على حساب تحقيق العدل وإظهار الحقيقة التي تكفل توفير بيئة العمل المناسبة في الأندية الرياضية.
ختاما .. إن ما يخصني شخصياً من تهم سوف أكون جاهزا بأخذ حقي الشرعي الذي يكفله لي النظام , أما فيما يخص النادي فقد كشفت لكافة المحبين والجمهور الوحداوي فيما ورد أعلاه أن هذا حال النادي وحال من يعملون عبثا ضده مؤملا أن ينصر الله الوحدة ويقيض له من يعيد إليه عافيته ونغمة انتصاراته وأمجاده.