ديربي الوسطي

مواصلة الصحوة أم عودة الهيمنة

يعقوب آدمتترقب الجماهير السعوديه والعربية قاطبة والهلالية والنصراوية علي وجه الخصوص اللقاء الكبير الذي سيجمع بين قطبي المنطقة الوسطي فريقي الهلال والنصر السبت القادم في المباراة التي سيحتضنها ملعب الملك فهد ضمن مباريات الاسبوع الثاني عشر وهي المباراة التي تعتبر استثنائية لكلا الفريقين ففريق النصر يقف في المركز الاول برصيد 28 نقطه والهلال في المركز الرابع برصيد 23 نقطه ولديه لقاء مؤجل ومتي مانجح الهلاليون في الفوز بنقاط هذه المباراة وفرملة انطلاقة النصر وابقائه علي صيده الحالي والوصول الى النقطة السادسه والعشرين في انتظار نتيجة مباراته المؤجلة امام الفيصلي والي لو فاز بنتيجتها بعد الفوز علي النصر لو تحقق فانه قد يقفز الي المركز الاول بفارق نقطه عن العالمي وفي المعسكر الاصفر فان الرغبة بلاشك لدي النصراويين تتمثل في المقام الاول في تاكيد الصحوة الاخيرة التي كان عليها الفريق النصراوي في الموسم الماضي من خاال لقاءاته مع الجار اللدود والتي استطاع خلالها تجاوز عقبة الفريق الهلالي في اكثر من لقاء وحرمانه من اكثر من بطوله ووضع حد للهيمنه الهلالية التي استمرت ردحا من الزمان ولن يسمح النصراويين بالطبع للعوده للمربع الاول الذي كانت فيه السياده للفريق الازرق لعدة مواسم هذه واحده والثانيه والتي لاتقل اهمية عن سابقتها فان النصراويين لاعبين واجهزة تدريبية وادارة يدركون بأن المباراة تمثل بالنسبة لهم ستة نقاط كاملة فالفوز سيرفع رصيد النصر الي 31 نقطه وسيباعد بينه وبين الفريق الهلالي بفارق 8 نقاط كامله وحتى لو فاز الهلال في لقائه المؤجل فان الفارق سيكون خمسه نقاك وهو فارق مريح بعض الشئ ومن هنا فان المباراة ستلبث ثوب القوة والندية والتكافؤ طوال شوطيها وستكتسب المباراة اهميتها وعنفوانها من جزئية التنافس المثير بين الفريقين الضارب في القدم وكل فريق يسعى لكي يؤكد علو كعبه علي الاخر وسيادته للكرة في المنطقة الوسطى وبين رغبة الفريق الاصفر في التمسك بصدارة الفرق وتاكيد الصحوة التي كان عليها في الموسم الماضي وبين رغبة الهلاليين في تقريب الفارق والاقتراب اكثر من فرق الصداره والعمل علي عودة السيادة والهيمنة علي ديربي الوسطى ستكون الجماهير الرياضية بمختلف مشاربها والوانها علي موعد مع المتعة والندية والاثارة والاهداف في مباراة تتوافر لها كل مقومات المتعه والابداع لاسيما وهي مصنفه ومنذ عدة عقود بانها الديربي الاقوى علي مستوى الوطن العربي كله وليس علي المستوى المحلي وحده وهذه الجزئية علي وجه الخصوص تلقي علي كاهل لاعبي الفريقين مسئوليات جسام تتمثل في ضرورة العمل علي تقديم مباراة تنافسية كبرى تليق بالمسمى الذي اكتسبته من ترشيحات كل المراقبين والاعلاميين في الوطن العربي الذين البثوها ثوب الاولويات بين كل الديربيات العربية علي الاطلاق وان كان هنالك مما لابد منه بد ونحن نتحدث عن هذا الديربي المثير والذي يشغل اذهان كل مهتم بالكرة العربية فهو ان نشير الي لاعبي الفريقين بان يتفرغوا لمهمتهم الاساسية وهي مداعبة الكرة ورسم اللوحات البتهوفنية الجميلة من داخل المستطيل سعيا لرسم البسمه علي شفاه الجماهير الذواقه وحذاري من اللعب علي الاجسام والخروج عن النص ومناوشة الحكام والاعتراض علي قراراتهم مهما كانت حدتها ولتكن الابتسامه علي شفاه المهزوم والتواضع شعار الفريق الفائز فالمباراة في النهاية لاتخرج عن ثلاثة نقاط تضاف للفريق الفائز وثلاثة اخرى تخصم من الفريق المهزوم ولنتمثل بالشعار التقليدي الرياضة اخلاق .

6