سبورت – متابعات :
شن الكاتب الرياضي في صحيفة الرياضية السعودية سعود المغيري هجوماً لاذعاً وساخراً على قناة لاين سبورت الجديدة وأوضح في رؤيته عبر الصحيفة الرياضية والتي جاءت تحت عنوان: (لاين سبورت.. بقايا قنوات وبرنامج حجر الزاوية الرياضي برامجها مركبة بمذيعيها وضيوفها) أن القناة لم تقدم أي جديد بعد ان تابعها على مدار اسبوع كامل بل كانت محاكاة وتقليد لبرامج سابقة وجاء في نص الزاوية :
أتساءل عندما بدأت قناة (لاين سبورت)، بثها مطلع الأسبوع الماضي، وهو سؤال قد تردد في ذهن كثير من المتابعين، ماذا ستضيف هذه القناة من مادة تهم المتلقي، في خضم هذا الكم الهائل من القنوات الرياضية المتخصصة؟. فمن خلال متابعتي المتواضعة لبعض برامج هذه القناة، لم أر جديداً يطرح فجميع البرامج وآلية عرض الحوارات المباشرة تم تكراره، بل هو نسخة مركبة جداً بمذيعيها وضيوفها من برامج تم عرضها في قنوات أخرى، وإن صح التعبير هي قناة قامت على تقليد وبقايا قناة قائمة وأخرى انقرضت، بعد أن أكلت الأخضر واليابس في الساحة الرياضية، وذهبت بهذه المكاسب (المليارية) لتدخل في مشاريع المقاولات، في ظل طفرة البنية التحتية التي تعيشها السعودية.
فمن المعلوم أن أي مشروع يتم افتتاحه، لابد أن يكون قائماً على جدوى اقتصادية وهدف واضح، وأن تنطلق من حيث وقف الآخرون، ولكن قناة (لاين سبورت) من خلال أسبوعها الأول، لم تقدم شيئاً جديداً ينم عن دراسة مجدية، ولكن لا نستبق الأحداث والأيام كفيلة بنجاحها أو عكس ذلك.
فأنا أتحدث عن وضع قائم أمام عيني، ولم أطلع على خططها بشيء من التفصيل حتى أحكم عليها حكماً نهائيا، من وجهة نظري الشخصية أو كمتخصص في الإعلام.
فالإعلام فن قائم على معايير أبرزها، الموهبة والثقافة والإخلاص وبعد النظر، والإثارة الحقيقية وتقديم ما يفيد المتلقي وينمي معرفته.
ولكن أعتقد أن هذه القناة، ستحفل بالعديد من البرامج وهي من مخيلتي وإحساسي بخطط القائمين عليها، وطريقة تفكيرهم مثل (حجر الزاوية الرياضي) وآخر (من ربوع ديرتي) وثالثا (عقارات رياضية) ورابعا (جلسة استراحة) وخامسا (خفايا غرفة ملابس) وسادسا (تعال نضحك شوي) وسابعا (لا يكثر) وسابعا (من مكاني شاهد صورتي) وثامنا (شرهني اجيلك) وتاسعا (سولف حتى تمل)، ولا أنسى البرنامج الجماهيري (فكينا سحره) وأيضا برنامج (شجع فريقك وعبر عن نفسك).